تحول الى غرزة حشيش: أوضاع مزرية وسيئة بالسجن المركزي بالمكلا تتطلب التدخل العاجل.

تحول الى غرزة حشيش: أوضاع مزرية وسيئة بالسجن المركزي بالمكلا تتطلب التدخل العاجل.

أزدادت أوضاع السجن المركزي بحضرموت المكلا سوءاً بانتشار الأوبئة وانعدام شبه كامل في المرافق الخدمية وعدم وجود طبيب فضلاً عن سوء التغذية وإنسياب مخلفات الصرف الصحي في ساحات السجن .

الى ذلك فأن إنتشار المخدرات والحشيش ومخالطة السجناء من الأحداث مع الأكبر سناً أصبحت من أخطر المشاكل الأخلاقية في ظل سكوت مريب لوزارة الداخلية ومدير أمن ساحل حضرموت .

وقال عدد من نزلاء السجن المركزي بأن كثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية تدعي بأنها تدعم السجناء وتهتم بهم وتوليهم رعايتها , إلا أن هذه دعاية إعلامية وتوظيف سياسي فقط .

والواقع كما قال أحد نزلاء السجن أنه يأتي دعاة ومشايخ بعضهم من الشمال والأكثر من حضرموت وجميعهم لا يقدمون خدمة لوجه الله بل يعملون على استقطاب الكثير منا (أي السجناء) لجماعات جهادية وتلقيننا ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله .

وهذا كله يجري أمام سمع وبصر المسئولين في الأمن .

وتدعي هذه الجمعيات بأنها تنفق الملايين وهذا محض كذب وأفتراء ونحن كسجناء نطالب مدير الأمن فهمي محروس حاج أن يكون صادقاً وأن يضع نصب غينيه عمله الأنساني أولا وعمله الوظيفي ثانيا , لا ان يتابع الافراج للبعض من السجناء ويضمن قيادات من تنظيم القاعدة الذي أفرج عنهم قبل فتره بضمانته الشخصية مع مشايخ معروفين .

وفي حديث لمدير السجن المركزي بالمكلا في قناة تلفزيونية يمنية  " اليمن اليوم" قال المدير يدخل النزلاء بصحتهم ويخرجون (محششين ) وأن لا شيء في السجن , لا خدمات ولا وحدة صحية ولا أدوية ولا أي شيء في السجن , كما تحدث آخرون من نزلاء السجن في تسجيل مصور بثته القناة فأنهم شكروا الحكومة (حد قولهم) بانها تساعد على انتشار الفساد ولا تهتم بالسجناء .

كثير من المراقبين والنشطاء بحضرموت قالوا ان هذا عمل ممنهج لإهانة أبناء حضرموت فيما قيادات الأمن للأسف تتفرج وأضحى مدير الأمن بالمحافظة مجرد أداة لحزب في صنعاء وللقوى التكفيرية , ولتدخل كثير من الجهات في امور السجن وشؤون الأمن العام وهذا يتنافى مع كل القوانين , وناشدوا كل الخيرين في حضرموت والخارج التدخل لاصلاح الوضع .

* ‘‘شبوة برس‘‘ نشر تقريرا عن سجن المكلا بتاريخ 25 اغسطس الماضي  للاطلاع : اضغط هنا