تلميذ ساحة التغيير بصنعاء بن مبارك لن ياتي باي جديد من شانه ان يخلق اي اسقرارا للاوضاع الخدمية في الجنوب او يعمل على حل الاشكالية المتعلقة بكهرباء عدن .
الرجل عمل وزير للخارجية وعندما صعد ليتولى مهمة رئاسة الوزراء كان يفترض ان يترجم جديته لمحاربة الفساد وتكون البداية من داخل هذه الوزارة لكونه علم واطلاع بكل ماهو موجود في دهاليز هذه الوزارة من فساد والاحرى ان يذهب لتصحيحه لكن دون جدوى .
كم غير بن مبارك سفراء وهل سمعتم انه وجه او قام بتقليص الكوادر المهرولة بالعمل في حقل السفارات والقنصليات بالخارج .
ماهي مصلحته من عدم تخفيض التمثيل الدبلوماسي في الدول التي لا توجد هناك ضرورة لاعتماد فيها موظفين لعدم وجود مصالح مباشرة مرتبطة بالواقع والظروف التي يعيشها بلده.
من سيقنع بن مبارك بان مبلغ ال 25% التي تصرف من ميزانية الدولة للمتسكعين والمطبلين والذين بلا شغل في الخارج ستكون كفيلة لحل مشكلة كهرباء عدن .
الى متى سيظل بن مبارك مبرمج على موضة صورني وانا ماسك خدي وصامت ولا يظهر عليه اي تحرك لانقاذ الاوضاع التي ذاهبة بالشعب الى مصير لا يرضاه على نفسه وان كان فيه ذرة من ضمير كان لا يقبل بها على شعبه وتقديم استقالته .
متى ستاتيه الجرأة ليخرج يعلق الى متى سيظل هذا الحال لا صحة لا تعليم وعن اين يكمن الخلل فيما يخص الانهيار الكارثي للعملة وماهو الحل لاغلاق هذه المشكلات .
لا تراهنوا على اي جديد يمكن ان ياتي من هذا الرجل مالم يتم العمل لانتزاع القرار الجنوبي ، وتمكين ابناء الجنوب من ادارة شؤونهم لانفسهم بعيدا عن ادوات قوى الفساد، والفشل التي اوصلت الاوضاع الى مانحن عليه بل ومستمرة الى ابعد من ذلك لتجردها من كافة القيم الانسانية والضمير الوطني المسؤول .
اياد غانم.