باعوم قبيل مغادرته الى القاهرة :من أجل تحرير الوطن سأزحف وإن الى جبال الهملايا

2012-11-07 10:54
باعوم قبيل مغادرته الى القاهرة :من أجل تحرير الوطن سأزحف وإن الى جبال الهملايا
خاص :شبوة برس

وجه الزعيم حسن أحمد باعوم رسالة الى شعب الجنوب قبل مغادرته اليوم الى أرض الكنانة للقاء الرئيسين ناصر والعطاس ولأهمية فحوى الرسالة ينشرها شبوة برس كما وردت دون حذف أو تعديل .

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي وإخواني الأحرار في عموم  محافظات ومدن وقرى وجبال وسهول الجنوب المحتل .

في هذه اللحظات و أنا أغادر وطني المحتل متوجها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة للالتقاء بأخوتي

الرؤساء الجنوبيين أحمل في وجداني قضية وطني المحتل وأتنفس بها ..وهو اللقاء الذي يتطلع إلية أبناء شعبنا في الداخل والشتات يحذوهم الأمل وتغمر القلوب الفرحة بهذا الحدث الاستثنائي والذي يرجئ من يكون معبرا عن آمال وتطلعات شعبنا الجنوبي الأبي ..

ياجماهير شعبنا العظيم

لقد عملت منذ احتلال بلدي  ناشطا في الميادين مع أبناء شعبي الأحرار وعملت في الوقت ذاته مافي وسعي للتواصل مع رؤساء وقيادات الجنوب للاضطلاع بمهامهم الوطنية تجاه بلدهم وأهلهم وتحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية تجاه شعب الجنوب الأبي الذي لم يستسلم ولم يستكين حتى بعد انتشار مجنزرات الاحتلال على أراضية ورغم هذا فأنة ظل مجاهدا مصابرا ولم تنطفي شعلة الحرية والانعتاق والخلاص فيه وظل صامدا مقدما الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين .

لقد ضللت اعمل في ميادين و ساحات النضال على ارض الواقع وساحات التواصل مع إخوتي الرؤساء والقيادات الجنوبية الذين في الداخل والخارج لجمع الكلمة وتوحيد الصف إيمانا مني بأن وحدة الصف الجنوبي ضرورة وطنية ملحة والطريق الأقرب لانتزاع النصر المبين .

ولم أكل ولم إهداء طيلة السنوات الماضية باذلا كل الجهود لإيجاد اصطفاف وطني جنوبي يجمع الكل .

ولقد استبشرت خيرا بلقاء الرئيسين علي ناصر محمد وعلى سالم البيض في بيروت لمرتين متتاليتين بغرض الترتيب والإعداد للقاء جنوبي يضمهما إلى جانب الرئيس حيدر ابوبكر العطاس وحسن احمد باعوم

على طريق لقاء أوسع  ..وحين ما ابلغني الرئيس علي ناصر محمد عن الرغبة المشتركة في هذا اللقاء للتباحث حول واقع الجنوب المحتل اليوم وسبل التعاون المشترك وصولا إلى التوافق بشأن توحيد الهدف لطرد المحتل من أراضينا الطاهرة لم أتردد لحظة في حضور هذا اللقاء حتى لو عقد على قمم جبال الهميلايا سأزحف للوصل إلية  ..

أن شعبنا في الجنوب المحتل اليوم أكثر تماسكا وقوة وإصرارا على المضي بخطى ثابتة وواثقة ولاهدف له

سوى التحرير و الاستقلال والعيش في أرضة بسلام في دولة مدنية يستقيم فيها العدل والأمن و الأمان ,

إن هذه القاعدة التي يجمع عليها شعب الجنوب فلا تزحزح عنها و لاخروج .

و انا أغادر هذه اللحظات وطني المحتل لاهم لي سوى أن نجتمع على كلمة سواء والكلمة الفصل سطرها الشهداء بدمائهم الزكية احمل بعضها على جسدي ولازالت روائحها تفوح مني ووصايا أمهات الشهداء ترن في أذني..

إن الانتماء للوطن والتمسك بخيار التحرير و الاستقلال يزيد كل منا قوة ورفعة ويحملنا ذلك مسؤليه كبرى

على الوصول إلى أبناء الجنوب حيثما كانوا لوضعهم في الصورة مما يجري بوجهتها الصحيحة والسليمة وهو واجب وطني بمثابة فرض عين ..

إن لقائنا كما جرى الاتفاق علية هو لقاء يضم من أشرت إليهم أنفا للتباحث بشأن وضعنا في الجنوب والمستجدات القائمة ومنها الحوار اليمني والتوافق على  الآليات السلمية المتاحة  لرفضه..

ولا صحة لما تناهى إلى أذني مؤخرا عن لقاءت أخرى بجهات غير جنوبية..

إن تجربتي في الحياة السياسية تأكد لي بالملموس ان هزائمنا الماضية نحن الجنوبيين ما كانت لتتم لولا تنازعنا وتخاصمنا وتباعدنا وزرع الكراهية في ما بيننا وبرهنت لي تلك التجربة إن النصر معقود بتآلفنا وتقاربنا وتوحدنا والترفع عن الصغائر وزرع ثقافة تدفع إلى التقارب والتمسك بمبداء التصالح والتسامح وتجسيد مفاهيمها على ارض الواقع..

المجد والخلود لشهدائنا

الشفاء لجرحانا

الحرية لأسرانا

وأنها لثورة سلميه حتى التحرير والاستقلال