دونالد جون ترامب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين يزور المنطقة حالياً ويلاقي ترحيب لم يحظى به أي رئيس أمريكي آخر.
- زار السعودية وهي أول دولة يزورها في فترته الرئاسية الحالية ولهذه الزيارة مغزى او مغازي ستظهر لاحقاً! المهم ان ترامب حضي باستقبال حافل وحصل على 740 مليار دولار استثمارات وقيمة أسلحة وقع فواتيرها في الرياض.
- اما زيارته لقطر فقد انبهر بالرخام الأبيض الجميل في ديوان الأمير القطري وقال : ياله من رخام جميل كم تمنيت الحصول عليه لكني لم استطع !!! (هو بهذا يقصد لفته كريمة وكرم حاتمي من تميم اضافة الى الطائرة الفخمة)! عموما ترامب حصل 200 مليار دولار (استثمارات) وقيمة مبيعات! اضافة الى الطائرة الرئاسية 400 مليون دولار وقيمة الرخام الأبيض الجميل.
- هذا المساء حط رحاله في ربوع الإمارات التي لن تكون اقل كرما من اشقائها في إستقبال الرئيس الأمريكي الأسطورة (ترامب) ومنحته 1.4 تريليون دولار (استثمارات) جديدة في " أمريكا ترامب ".
طبعا هذه المبالغ المعلنة رسميا في الإعلام ولن تكون هي فقط التي حصل عليها السندباد ترامب و بساطه الطائر.
- في زيارته المنتظرة للكويت سيحصل خلالها بالتأكيد على مبالغ كبيرة سيعلن عنها عند الزيارة.
أعتقد ان هذا الرئيس (الأسطورة) المسمى ترامب لو حلم وهو نائم لن يبلغ حلمه الى هذه الأرقام الفلكية التي حصل عليها خلال 3 أيام فقط.
_ زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة جاءت في ظروف بالغة الحساسية والتعقيد.. إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية وتهجير قسري لسكان غزة والضفة الغربية بمباركة ترامب وإدارته !!.
_ كما ان ترامب وقع اتفاق هدنة مع المليشيات الحوثية قبل زيارته للمنطقة وأرسل فريقه التفاوضي الى عمان لمقابلة الوفد الإيراني ! من اجل الوصول الى إتفاق نووي جديد.
_ لكن الخبر المفاجئ الذي أعلنه في الرياض هو رفع العقوبات عن سوريا و استقباله الرئيس السوري الجديد احمد الشرع (ابو محمد الجولاني سابقاً!).
- سياسة الإدارة الأمريكية الحالية (ادارة ترامب) تهدف إلى تمكين (إسرائيل) ودفعها لمركز القيادة في الشرق الأوسط (الجديد) وستحصل على بعض هذه الأموال المقدمة لترامب من دول الخليج.
ويحاول ترامب دفع من تبقى من العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني وقد تثمر زيارته هذه في توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة لدول عربية أخرى.
- وقد وعد خلال حملته الانتخابية أمام " الخائب " بايدن أنه سيعمل المستحيل من اجل أمريكا وقام برفع شعار "أمريكا أولاً" وهي العقيدة الرسمية للسياسة الخارجية لإدارة ترامب الحالية وبدأ تنفيذ " أمريكا اولا " من الرياض! وبالفعل ستكون أمريكا اولا وقوية تحت قيادة ترامب .
_ بالتأكيد لم ولن يحصل اي رئيس أمريكي أو أجنبي على ماحصل عليه الرئيس ترامب خلال زيارته المستمرة للخليج، من حفاوة إستقبال وتوقيع اتفاقات وضخ تريليونات الدولارات في خزينة أمريكا بسبب الرئيس الأسطورة.
- ترامب قد يكون اذكى رئيس أمريكي على الإطلاق او قد يكون اكثر رؤساء أمريكا بلطجة وقلة حياء !! لكن الأهم من كل هذا انه يعرف كيف يفرض نفسه ويحصل على كل ما يريد بأسرع وقت واقصر طريق.
اهلآ وسهلاً بالشيخ ترامب في جزيرة العرب مسقط رأس حاتم الطائي ومنبع الكرم العربي.