إلى الآن إلى الآن إلى الآن. لم يظهر سياسي وسلطوي شمالي يتحدث عن إعادة بناء الوحدة بشروط جديدة على صفحة بيضاء وقطيعة تامة بكل ما مضى.
جميعهم يتحدث عن اشتراطات ودعائم ومرجعيات يرونها الضمان لإعادة الوحدة.
مرجعيات هم من وضعها واقنع المجتمع الدولي بها. وعلى الجنوبيين يجوا يبصموا.
اقنعوا المجتمع الدولي بها لأنهم الأغلبية، ولأنهم كانوا ومازالوا إلى اللحظة واجهات الحكم في اليمن والمتحكم الرسمي المعترف به في الدبلوماسية والتواصل والعلاقات الدولية.
الجنوبيون وأن أصبح فصيل منهم في السلطة (شبه وأشباه واشتباه سلطوي اضر الجنوب اكثر مما نفعه) وحتى الفصيل هذا لا يملك إلا الأبواب الخلفية في التواصل الدولي الرسمي.
أو كما يقال عند اخواننا المصريين: حقابلك من باب السلم الخلفي..
لن تكون هناك وحدة حقيقية إلا إذا بنيت في الجنوب دولة مستقلة السلطة والقرار. بعدها نعود إلى وضع اتفاقيات جديدة للوحدة مضمونة بسيادة القرار لكل دولة.
وبلاش لت وعجن يا عليمي وغير العليمي.