دشّن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة نائب المحافظ عبدربه هشله ناصر أعمال استقبال وتركيب محطات التحويل الرئيسية (KKV33 إلى KKV11) بقدرة 26 ميجاوات لكل محطة ضمن مشروع الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 53 ميجاوات مقدَّمة منحة كريمة لأبناء المحافظة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة
مع التدشين ضجوا بإثارة الشبهات وترويج الشائعات والتشكيك مع ان الامين العام كان واضحاً بانها "منحة كريمة من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة"
فقائل : شع ماشي بلاش الا نطح الكباش
وآخر : قد قالوا مستشفى بن زايد مجاني واليوم قدهم ياخذون رسوم
وآخر يقول : المحطة استثمارية وتسعيرتها باهضة
وآخر : كل شي ع الطريق انت شف التسعيرة حقهم بعد تشغيلها بكم شهر ومن خلال التسعيرة باتعرف هل هي هدية او استثمار
وآخر :من يوم يشتغل باتبين التعرفة هل هي السعر الرسمي وتحصيلها حكومي يخضع لمراقبة الجهاز او ستكون تعرفة اخرى...الخ
تعليقات تشكك وتتهم السلطة المحلية بالكذب والمغالطة وهدفها نزع ثقة المواطن بالسلطة المحلية
فمن المستفيد من ذلك!!؟؟
الجميع يعرف ان المستفيدين هم من كلفوا انصارهم ان ينشروا ان ثورة فبراير اعفت المواطنين من سداد فواتير الكهرباء وبعد تعيينهم مدراء فروع كهرباء قطعوا التيار عن من صدّقوا الاعفاء وحجة القطع تراكم متخلفات استهلاك الكهرباء
معروفون ؛ ولتعرفنهم في لحن القول
المحافظ لا يملك عصا سحرية للحلول في ظروف مضطربة لكنه صادق ويتفاعل بمسؤولية مع هموم الناس وقضاياهم وخدماتهم ويسعى بما يستطيع لإيجاد تنمية مستدامة فيها بقدر إمكانياتها ويسعى بقدر علاقاته ان يوطّد ذلك ويقابلون ذلك بالتشكيك والغمز واللمز والاشاعات
ليثقوا أن قافلة شبوة تسير
1يونيو 2025م