تعزيز عسكرية للمنطقة الأولى بسيئون بأطقم فورد أمريكية وناقلات جند وحافلات

2013-09-19 18:24
تعزيز عسكرية للمنطقة الأولى بسيئون بأطقم فورد أمريكية وناقلات جند وحافلات

صورة تعبيرية

شبوة برس - متابعات صنعاء- وادي حضرموت

وصلت صباح اليوم الخميس قافلة من الآليات العسكرية الجديدة الى المنطقة العسكرية الأولى التي تتخذ من سيئون مقراً لقيادتها ويمتد نفوذها على أكبر جزء من مساحة محافظتي حضرموت والمهرة وتضم المنطقة العسكرية الأولى التي يقودها اللواء "محمد عبدالله الصوملي"  من أبناء محافظة حجة أكثر من سبعة (7) ألوية  عسكرية وعدد من الوحدات المساندة تتموضع جميعها بوادي حضرموت العبر/الخشعة/رماه/ثمود/البديع الى جانب الشق الصحراوي لمحافظة المهرة .

 

تعزيزات المنطقة بالآليات للمنطقة الأولى هي الدفعة الأولى بحسب مصادرخاصة لـ ‘‘شبوه برس‘‘ .

 

تضم الدفعة الأولى (14) طقم سيارات فورد, (4) ناقلات جنود (2) حافلات (باصات) نقل جنود فيما تصل الدفعة الثانية خلال الأسبوع القادم وكانت طائرة نقل عسكرية هبطت قبل أيام بمطار سيؤن وعلى متنها ذخائر عسكرية نقلت الى حيث مقر قيادة المنطقة الأولى بسيؤن  الذي تعرض الخميس الماضي لقصف بقذائف الهاون سقطت في محيط مقر القيادة (المعسكر) وأصابت أحداها منزل مواطن أوقعت فيه أضرار بالغة .

 

ذات المصادر أفادت لـ ‘‘شبوة برس‘‘ أن هذه التعزيزات تأتي ضمن أستكمال حاجات المنطقة الأولى بأعتبارها حديثة التكوين ولربما وبحسب الخطة العملياتية إنشاء لواءين جديدين اضافة لما هو موجود وجميعها سلاح دروع وميكانيك  ولواء واحد بمسمى حرس حدود إلا أن مراقبين يرون أن مثل هذه التعزيزات تأتي في أطار مواجهة محتملة بين وحدات الجيش اليمني والجماعات الجهادية التي أنتشرت بعدة مناطق بوادي حضرموت بمسميات (تنظيم القاعدة,أنصار الشريعة,الجماعات الجهادية ) والتي أستهدفت عدد من النقاط العسكرية بالمديريات الغربية من وادي حضرموت خلال أقل من شهر أوقعت أكثر من (9) قتلى وإصابة أعداد أخرى بجراح متفاوتة في مناطق مختلفة غرب القطن وشبام وهينن .

 

إلا أن هذه الإحتمالية يراها مختصين بشؤون الجماعات الأسلامية المقاتلة التي أنتشرت بحضرموت وخاصه الوادي تؤكد أن قوات الجيش وهذه الجماعات لن تدخل في مواجهات ويقول مختص شئون الارهاب في العاصمة اليمنية صنعاء (أن ما يدور  بوادي حضرموت والنجاح النسبي لعمليات الجماعات الجهادية المتعددة يعود الى إشتغال أجهزة ومنظمات مدنية " جمعيات خيرية وقبلية" وأمنية وعسكرية بتوفير غطاء لوجستي وإجتماعي وقبلي لهذه الجماعات التي تنمو بوادي وصحراء حضرموت , رفد المنطقة العسكرية الأولى بالآليات والأفراد يبدو تكرار لسيناريو أبين في ظل عدم الإستقرار السياسي والأمني الممنهج الذي يسود حضرموت حاليا .