اذا لم ننتبه لهذا الأمر جمعينا ( مسؤول وناشط اعلامي ومواطن) سوف نظل ندور ونحوم في المسرح الذي صممه لنا الآخرون بعيدا تماما عن ساحة التحدي الأكبر.
1)نصيحة للجميع
الأولى للناشطين الإعلاميين
من ينظر للمشروع الوطني من زاوية منصب حكومي واحد اذا تحقق جاء الوطن واذا انعدم ضاع المشروع الوطني عليهم إعادة التفكير برؤية اوسع والمقاربات الوطنية نفسها طويل وادواتها وتحالفاتها كثيرة فلا تنقضوا غزلكم عند أول منعطف وتلمس الطريق الصح للوصول للهدف افضل واحكم من اي تصرف اخر.
2) والرسالة الثانية لكل من يتحمل مسؤولية في هذا الوضع السياسي الاستثنائي والمعقد وهي
رفع الراية البيضاء عند أول امتحان هي موقف حميد شخصيا واخلاقيا لكنها في معيار العمل السياسي فشل ذريع لاينبغي الوقوع فيه بسهولة.. لاينبغي الوقوع فيه بسهولة .
3) والرسالة الثالثة لكل من بيده قرار من قيادات الجنوب
تحقيق الأهداف الكبيرة من خلال المسار السياسي يحتاج لبرنامج كبير متكامل وواضح والالتزام به برؤية سياسية واضحة لافق زمني مستقبلي محسوب
والتحرر تماما من إدارة السياسة بردات الفعل فقط..
تفعيل خاصية ردات الفعل في عملك يعني سهولة استدراجك لمتاهات سياسية بعيدة عن أهدافك.
4) انجاز الأهداف التنموية في هذه المرحلة ( والتنمية تعني اقتصاد وموارد بشرية وتمكينها وتطوير حضري وغيرها)
انجاز ذلك يحتاج لرؤية سياسية وبرنامج واضح ومدروس ومتفق عليه في الهيئات المؤسسية العليا لصاحب القرار الجنوبي
وتتوزع المهام بموجب ذلك
ولا تترك للاجتهاد.
قراراتنا يجب أن تكون نابعة من برامجنا الواضحة لنا وهذه هي الحصانة السياسية والمضمونة ولاتكن قراراتنا محكومة فقط بردات الفعل على ما ياتي من الاخرين.
#م_مسعود_احمد_زين