نجاح المليونيات الجنوبية في رسائلها الكبيرة

بعد نجاح مليونيات 14 اكتوبر2025 بهذا الحجم وفي هذه الظروف العصبية التي يعانيها شعب الجنوب العربي ومنها الحصار الذي  يضربه رشاد العليمي. والمعبقي. والعرادة   والمجموعات اليمنية التحارية وكل قوى الاحتلال اليمني وهو حصار شامل من خدمات الماء والكهرباء وتعطيل  مجاري الصرف الصحي وقذع المرتبات لمدة تصل الى ستة شهور مصحوب  بانهبار العملة المفروضة على الجنوب العربي تحت اسم كودي المناطق المحررة ارسل شعب الجنوب العربي. من بوابة الجنوب العربي الضالع رسالته عشية  الاثنين 13 اكتوبر 2025  بالتزامن مع قمة السلام المنعقدة في شرم الشيخ بحمهوربة مصر العربية  ومع ذكرى  تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة في 13اكتوبر2008 على مساعدة اليمن في التغلب على اثار  السي ل والفياضانات التي اجتاجت محافظتي  المهرة وحضرموت على هامش مشروع حوار الحضارات والاديان الذي قدمه جلالة خادم الحرمين الشريفين  الملك عبدالله بن عبد العزيز   وهو التصويت الذي حصل بالاجماع ولم نهارضه غير اليمن   المواد  كما جاء في الاخبار مساعدتها في التغلب على تلك الاصرار !!؟؟

    والمعروف ان اليمن مفبرة كبيرة للمساعدات الخارجية  والتسول الذي خلده الله في القران الكريم( بما معناه فتزودوا ان خيرالزاد التقوى...) 

    وفي هذا  الوقت  علينا ونحتاج ان نمارس شرف التغاخر غير المستحب الا في الحروب. وشعب الجنوب العربي في حروب متواصلة مع عصابات التهريب والارهاب والقوادة اليمنية  منذ عام 1994 ومازالت حتى اللحظة .. لقد  تفجرت لغمين تمت زراعتهما ضمن الغام كثيرة في طريق نضال شعب الجنوب احدهما في الشمال الغربي   انفجر بوضوح .. والثاني في شرق الجنوب العربي بتصربحات متناقضة.. وبكل يقين مازالت هنا لك الغام  زرعها العدو اليمني وسيتم تفجيرها تباعا..

ان. عصابات العدو اليمني التي تتوزع الأدوار قد اوجدت اختراقات  كبيرة في الصف القيادي  الجنوبي  مستفبدة من الدعم الكبير  الذي تقدمه لها الشقيقة السعودية من عائدات نفط وغاز الجنوب العربي. مكن تلك العصابات من تفريخ عصابات عميلة لها في هضبة حضرموت لحماية قاطرات نهب نفط حضرموت الى مارب تحت سعارات محادعة  تدعو الى البقاء في أطار دولة الاحتلال اليمني او انفصالها بمحافظك حضرموت عن الجنوب  العربي وضمها الى السعودية   هكذا ضم بدون احم ولا دستور!!؟؟

     ان كل ذلك يشير ان المنطقة تسير باتجاه تسويات وحلول وهو ماتدرك خطورته عصابات اليمن  والتي تتهيأ لشن حربها الجديدة على الجنوب العربي وشعبه لخلط الاوراق ان لم يتحقق لها نصر اعادة احتلال  الجنوب وذلك مايجب الاستعداد له ومايجب ان لايكون موقف الجنوب مجرد رد فعل.. لا يجب ان يكون الموقف الفعل المباشر وضرب الحديد وهو حامي..

 الباحث/علي محمد السليماني