شبوة برس – خاص
رصد محرر شبوة برس منشوراً لرئيس منظمة *صوت الأقليات وحقوق الإنسان(VOM ) في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كمال رساين، على صفحته في فيسبوك، انتقد فيه ازدواجية المعايير في ما يُسمى بالعدالة الدولية، مستشهداً بمفارقة صارخة بين مصير الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، والإرهابي أبو محمد الجولاني.
وقال رساين إن ساركوزي يقضي حكماً بالسجن خمس سنوات، ثلاث منها نافذة، بتهمة التمويل غير المشروع لحملته الانتخابية عام 2007، رغم أنه لم يسرق أموال الشعب، ولم يقتل فرنسياً واحداً، بينما الجولاني، المتورط في مجازر دامية في العراق وسوريا، يتجول اليوم بحرية، بعد أن سُحب اسمه فجأة من قوائم الإرهاب الدولية.
وأضاف أن ما جرى للجولاني ليس مصادفة بل نتيجة “تواطؤ دولي وصمت مريب”، قائلاً إن أموال الخليج باتت تفسد منظومة القانون الدولي وتحوّل الإرهابيين إلى أبطال من أجل مصالح ضيقة.
وختم رساين منشوره بالقول: “في فرنسا يسجنون رئيساً لأنه خالف القانون، أما في سوريا فيُكرّم إرهابي لأنه سحق القانون والإنسان معاً... نحن في زمن أصبحت فيه المصالح فوق العدالة، والمال فوق الكرامة.”