بطاقة حيدان الذكية.. خطر يهدد المواطن ومسار الدولة
شبوة برس – خاص
يحذر محرر شبوة برس المواطنين والمسؤولين من خطورة مشروع البطاقة الذكية الذي يصر حزب الإصلاح اليمني على فرضه عبر أحد عناصره إبراهيم حيدان وزير الداخلية. وتتزايد المخاوف من أن هذه الخطوة ليست سوى جزء من مسار دولي خطير يستهدف التحكم بالبشرية، خصوصاً بعد التصريح الشهير للقيادي الإصلاحي عبدالله صعتر على إحدى القنوات اليمنية قبل سنوات، والذي قال فيه إنه لا مانع لديه من التضحية بـ خمسة وعشرين مليون يمني من أصل ستة وعشرين مليون من أجل بقاء الجمهورية وبقاء حزب الإصلاح مسيطراً ويحكم مليون شخص فقط موالين لأفكاره التكفيرية. هذا التصريح يضع علامات استفهام حول طبيعة المشاريع المرتبطة بقيادات هذا الحزب وتوجهاتهم.
فع "الكارثة القادمة" .. كتب الأستاذ "محمد عكاشة".. وخص به موقع "شبوة برس".. يتحدث مقال الكاتب محمد عكاشة عن مخطط عالمي واسع يستهدف شعوب آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا عبر حروب إبادة بيولوجية تنفذها قوى الماسونية من خلال منظومة الصحة العالمية، بهدف تقليل سكان الأرض إلى ما يسمونه المليار الذهبي. ويشير الكاتب إلى أن البطاقة البيومترية أو البطاقة الذكية التي تُفرض اليوم على دول العالم الثالث ليست إلا المرحلة الأولى من هذا المخطط، حيث تصبح كل بيانات المواطن وبصماته في متناول مافيا دولية تتحكم فيها قوى عابرة للدول.
ووفقاً لرؤية الكاتب، فإن المرحلة التالية ستكون فرض البطاقة الصحية التي تُدمج فيها كل المعلومات السابقة، لتصبح أداة للتحكم في صحة الإنسان، بحيث لا يمتلك المواطن أو الدولة أي سيادة على تلك البيانات. ويعتقد أن تلك الخطوات ستترافق مع نشر وباء جديد من خلال فيروس مهجن يزرع في البعوض ويطلق بواسطة الطائرات التي ترش مادة الكيمتريل، وهي – بحسب مقاله – طائرات تعمل منذ سنوات وتتسبب بالتغيرات المناخية وتشكل بروفة أولية للمخطط الأكبر.
ويرى عكاشة أن اللقاحات التي فرضت أثناء جائحة كورونا على كبار السن لم تكن سوى تمهيد للقضاء عليهم في الجائحة القادمة التي ستُستخدم خلالها هندسة وراثية مطورة لفيروس كورونا، لتُفرض بعدها لقاحات أكثر خطورة تستهدف جميع الفئات العمرية بما فيهم الأطفال، مسببة أمراض الطفولة القاتلة والجلطات والسرطانات، تمهيداً لإبادة ثمانين في المئة من سكان الأرض.
ويؤكد الكاتب أن البطاقتين البيومترية والصحية ستكونان أداتي تحكم بالعقوبات. فالشخص الذي لا يطعم نفسه سيُحرم من راتبه ومن السحب البنكي ومن السفر والتجارة، لكنه لن يموت. أما الذي يطعم نفسه فستُغرس في دمه شعيرة إلكترونية قاتلة، على حد وصفه، حتى يصل منفذو المخطط إلى هدفهم بخفض سكان العالم.
ويضيف أن من سيبقى على قيد الحياة سيعيش بنظام مراقبة كامل لا يستطيع معه الخروج من منزله أو العودة إلا بإذن، وسيصله طعامه وشرابه عبر نقاط صرف منزلي، فيما تُدار المصانع والمزارع بالذكاء الصناعي دون حاجة إلى البشر، ويصبح التحكم في حياة الإنسان أو موته بضغطة زر.
ويرى الكاتب أن من يرفضون اللقاح سيعيشون أحراراً بلا أمراض وبعيداً عن سيطرة الماسونية، لكنهم سيُحرمون من الرواتب والسفر والخدمات، وسيعودون إلى أراضيهم للزراعة ورعي الأغنام، وسيرون – حسب وصفه – بأعينهم النهاية المفجعة لمن أخذوا اللقاحات خوفاً من المرض أو خوفاً من ضياع رواتبهم.