شبوة برس – خاص
رصد محرر "شبوة برس" منشور المدون السياسي سلام مسافر على منصة فيسبوك، الذي تساءل فيه عن مدى دوام "عطر المحبة" الذي قدّمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للضيف السوري أحمد الشرع، في مشهد وصفه بـ"الخارق للبروتوكول". أطلع عليه محرر "شبوة برس".
وأشار المنشور إلى أن المشهد يكشف الفارق بين حضارات الشرق القديم، ممثلة بالعراق وسوريا ومصر، وبين الدولة الأمريكية الناشئة من مهاجرين، والتي تفرض قواعدها على العالم بأسلوب أحيانًا خارج المعايير التقليدية. وأضاف سلام مسافر أن ترامب، المعروف بميله للدعاية والترويج الذاتي، استخدم عطرًا شخصيًا كهدية، لكنها لا تقارن بالقيمة الرمزية والتاريخية لهدية القادم من دمشق.
ورأى المنشور أن الرهان على الإعجاب والإطراء الأمريكي قد لا يثمر دائمًا، مشيرًا إلى أن السياسة في البيت الأبيض تعتمد على مزاج الحاكم بأمره أكثر من القواعد الثابتة، وأن الرهان على علاقات "عطرية" قد تكون مغامرة محفوفة بالمخاطر. واختتم المنشور بتحذير أن القوة التاريخية تظل سيدة الموقف، وأن التاريخ يعيد نفسه في كثير من أبعاد السياسة الدولية.