شبوة برس – خاص
رصد وتابع محرر "شبوة برس" منشور الكاتب "علي صالح الخلاقي" الذي تناول ظهور الإرهابي أمجد خالد في كلمته المليئة بالتهديد والوعيد، والتي جاءت مباشرة بعد إعلان أمن العاصمة عدن إحباط خلية إرهابية حوثية–إخوانية مرتبطة به بشكل مباشر. ويبدو أن خروجه المتشنّج كان بمثابة صرخة وجع، تكشف حجم الضربة التي تلقّاها ومقدار التخبط الذي يعيشه بعد انهيار إحدى أهم أدواته التخريبية.
فشل مخططاته الإرهابية وانكشاف ارتباطه العلني بأحضان الحوثي دفعاه للظهور على عجل، محاولاً رفع معنويات عناصره وإخفاء حالة الانهيار التي تعصف بمشروعه المشبوه. وأكدت المصادر أن التحقيقات مع أفراد الخلية ستكشف – دون شك – عن مزيد من الأسماء والخلايا، ما يضاعف ارتباكه ويؤكّد أن يد الأمن في عدن تسير في الاتجاه الصحيح.
وهكذا هو مصير الخونة والإرهابيين: كلما ضاق عليهم الخناق، ارتفع صراخهم… وكلما اشتد يقين الأمن، سقطت أقنعتهم.
شكراً لأمن العاصمة عدن على جهودهم في حماية الوطن والمواطنين.