الجندي الشهيد الديني
شبوة برس – خاص سوط بلعبيد
أطلع محرر "شبوة برس" على تقرير الكاتب الحضرمي "عبدالله الديني"، من قبيلة الشهيد "علي عبدالله باشرخيم الديني"، الذي كشف فيه الملابسات الحقيقية لحادثة مقتل الجندي أثناء تدريبات لواء العمالقة، مؤكدًا أنها وقعت عن طريق الخطأ، ونفى جميع الادعاءات المغلوطة التي روّج لها بعض ناشطي «دولة الهضبة» وأتباع بن حبريش.
أخو الشهيد أكد أن ما نشره اعلامي بن حبريش "صبري بن مخاشن" عن الحادثة "خاطئ تمامًا"، وأن المعلومات المتداولة لم تصله من مصادر موثوقة. وأوضحت الأسرة أن قيادة لواء العمالقة أبلغتهم رسميًا بالحادثة، وأسعفت الشهيد فور إصابته، ورافقت الجثمان حتى وصوله إلى حضرموت، كما حضرت مراسم الدفن في منطقة اللصيب وشاركت الأسرة واجب العزاء.
بعد انتهاء أيام العزاء، انتقلت الأسرة إلى شبوة للاطلاع على تفاصيل القضية، وزارت مكان الحادث واطلعت على التحقيقات الرسمية، واستمعت لجميع الأطراف والقادة المعنيين في اللواء، قبل أن تصبح القضية بيد مقادمة الديني، المخوّلين عرفيًا بمتابعة تفاصيلها وفق الأعراف القبلية السائدة.
شاهد عيان حضر التدريب في دورة لواء 13 عمالقة بمنطقة العلم بشبوة أوضح أن الحادثة وقعت عن طريق الخطأ بين زملاء في الدورة، دون أي خلاف أو نية متعمدة، وأن الشؤون القانونية باللواء باشرت التحقيق فورًا وأودعت الجاني السجن المخصص لذلك.
وأكدت الأسرة والشاهد أن العمالقة هم الجهة الوحيدة التي رافقت الجثمان وشاركت في واجب العزاء، فيما تنتظر قبائل شبوة والضالع تحديد يوم رسمي للعزاء لحضوره بشكل منسق.
ويؤكد التقرير أن المنشورات التي حاولت تزييف الحقائق وإلصاق تهم عنصرية ليست سوى اجتهادات شخصية لا أساس لها من الصحة، وأدت إلى جرح مشاعر الأسرة دون سبب.
خلاصة الموقف: الحادثة مؤسفة ووقعت خطأً، وتم التعامل معها رسميًا وقانونيًا من قبل قيادة اللواء، فيما استكملت الأسرة إجراءاتها العرفية والقبلية، بينما كل الادعاءات الأخرى لا تمت للواقع بصلة.