شبوة برس – خاص
نشر الناشط والمدون السياسي "أحمد فرج أبوخليفة بن عيدان" وثقة رسمية أطلع عليها محرر "شبوة برس" تكشف ما وصفه بتسليم حكومي لحقول نفطية مهمة في محافظة شبوة لصالح نافذين من اليمن ورجال أعمال مرتبطين بشبكات فساد واسعة، مؤكدًا أن وزارة النفط في حكومة رشاد العليمي أقرت نقل قطاع 5 من شركة بترومسيلة إلى شركة جنة هنت خلال أسبوع واحد.
وبحسب المعلومات التي رصدها محرر "شبوة برس"، تعود ملكية الشركة الجديدة لرجل أعمال نافذ من مأرب، يعمل منذ سنوات في مجال النفط والكهرباء، ويملك شبكة علاقات واسعة مع رموز الفساد في حكومة العليمي، إضافة إلى شراكة مع نجل مسؤول كبير من محافظة تعز يستخدم نفوذ والده للهيمنة على قطاعات الطاقة.
في السياق نفسه، قال الناشط "إبراهيم الحارثي" من مديرية عسيلان في منشور حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه: إن شركة أوكتافيا التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم استحوذت على حقل دامس S1 النفطي بعسيلان، موضحًا أن الشركة الأسترالية Petsec Energy أعلنت في تقريرها السنوي بيع القطاع لصالح مجموعة هائل بمبلغ لا يتجاوز مليوني دولار فقط، رغم أن الحقل كان ينتج نحو ثمانية آلاف برميل يوميًا قبل توقفه بسبب الحرب.
وأوضح الحارثي أن قيمة الصفقة تثير الشكوك حول كونها عملية بيع حقيقية أو مجرد غطاء للسيطرة على الحقل بأقل تكلفة، مشيرًا إلى أن ثمن أرضية في عدن أو عتق يتجاوز هذا الرقم، فما بالك بحقل نفطي متكامل البنية والتجهيزات.
وأكد أن الأسئلة تتزايد حول دور الحكومة وغيابها عن حماية الثروة الوطنية، متسائلًا عن سبب عدم شراء الحكومة لحصة الشركة الأسترالية أو فتح باب التنافس أمام شركات محلية، ولماذا لا يتم إنشاء شركة نفطية مستقلة لمحافظة شبوة أسوة بصافر في مأرب وبترومسيلة في حضرموت.
