حضرموت تواجه مخاطر إعادة إحياء المنطقة العسكرية الأولى والانقسامات الداخلية

2025-12-06 20:42
حضرموت تواجه مخاطر إعادة إحياء المنطقة العسكرية الأولى والانقسامات الداخلية
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

شبوة برس – خاص

تلقى محرر شبوة برس من المدون الحضرمي مصعب عيديد قراءة تحليلية حول تطورات الوضع الأمني في وادي حضرموت بعد خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي سيطرت لفترات طويلة على الوادي. أشار عيديد إلى أن بعض الأصوات المحلية تحاول إعادة تلميع هذه المنطقة وإحياء فكرة الإبقاء على الوضع الأمني السابق، ما أثار استغراب السكان الذين يربطون تلك المرحلة بالفوضى والانفلات الأمني.

 

وأكد عيديد أن الدعوات لترك الوادي مكشوفًا أمنياً تذكر بما شهدته المنطقة من نشاط لعناصر متطرفة وشبكات تهريب شكلت خطراً مباشراً على حياة المواطنين. وأضاف أن أي تباطؤ في تثبيت قوات الأمن الجنوبية والنخبة الحضرمية قد يؤدي إلى عودة هذه المخاطر، خصوصًا مع تصاعد خطابات التحريض والتخوين من بعض القوى السياسية والإعلامية.

 

وأشار المدون إلى الدفاع المستمر عن الشيخ عمرو بن حبريش، رغم اتهامه من قيادات عسكرية وأمنية بالتحركات التمردية منذ أكثر من عام ونصف، وما ترتب على ذلك من زيادة احتمالات الصراع الداخلي. كما لفت إلى التغير المفاجئ في موقف المحافظ سالم أحمد الحنبشي بعد لقاء جمعه بوفد مؤثر، ما أثار تساؤلات حول طبيعة التفاهمات والضغوط التي قد تؤثر على إدارة المحافظة وأمنها.

 

واختتم عيديد ملاحظاته بالإشارة إلى أن الأهالي يتطلعون إلى توحيد الصف وترتيب البيت الداخلي لمواجهة التحديات، بينما تبقى دوافع بعض الأطراف في إعادة تدوير المنطقة العسكرية الأولى محل نقاش واسع داخل المجتمع الحضرمي، مع استمرار متابعة التطورات عن كثب.