شبوة برس – خاص
حصل محرر شبوة برس على تغريدتين نُشرتا على منصة إكس، الأولى للكاتب الصحفي "هاني مسهور"، والثانية لأستاذ العلوم السياسية الإماراتي الدكتور "عبدالخالق عبدالله"، تناولتا بوضوح شرعية مشروع استعادة دولة الجنوب العربي وحق شعبه في تقرير مصيره.
وفي التغريدة الأولى التي اطلع عليها محرر شبوة برس، أكد هاني مسهور أن الجنوب العربي ليس مشروع تقسيم أو انفصال، بل حركة تحرر وطني ذات جذور قانونية وتاريخية، تعود لدولة امتلكت سيادتها وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة قبل اتفاقية 1990. وأوضح أن اعتراف العالم بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم هو واجب أخلاقي وتاريخي قبل أن يكون موقفاً سياسياً.
أما الدكتور "عبدالخالق عبدالله" فأكد في تغريدة تابعها محرر "شبوة برس" أن قرار شعب الجنوب العربي باستعادة استقلاله وسيادته وبناء دولته المستقلة يجب أن يحظى بدعم دول الخليج والعالم أجمع، باعتباره خياراً وطنياً مشروعاً ومعبراً عن إرادة شعب حرّ قدّم تضحيات جسيمة في سبيل هويته وحقوقه.
وتعكس هذه المواقف المتزامنة ازدياد القناعة الإقليمية والدولية بأن الجنوب العربي يتجه نحو صياغة مستقبله السياسي وفق إرادة شعبه، وأن أي تسوية قادمة لا يمكن أن تتجاوز هذا الحق التاريخي والشرعي.
#دولة_الجنوب_العربي