ازدواجية الخطاب تكشف زيف التخويف من القوات الجنوبية في حضرموت

2025-12-13 19:04
ازدواجية الخطاب تكشف زيف التخويف من القوات الجنوبية في حضرموت
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

شبوة برس – خاص

رصد محرر شبوة برس تعليقًا سياسيًا تناول الجدل المثار حول وجود القوات المسلحة الجنوبية في حضرموت، مؤكدًا أن هذه القوات تمثل كيانًا وطنيًا واحدًا ومنظومة عسكرية جنوبية جامعة، وليست قوة وافدة أو طارئة على أي محافظة جنوبية.

 

وأشار التعليق، الذي نُشر في تدوينة على منصة إكس واطلع عليه محرر شبوة برس، إلى أن إظهار التخوف والحرص على حضرموت قد يبدو في ظاهره موقفًا وطنيًا، غير أن مصداقيته تظل موضع شك في ظل الصمت تجاه بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى القادمة من صعدة وصنعاء وعمران وذمار التابعة لليمن، دون أي اعتراض مماثل أو موقف علني.

 

وأوضح أن هذا التناقض في المواقف يكشف أن الاعتراض على القوات المسلحة الجنوبية لا ينطلق من حرص حقيقي على حضرموت، بقدر ما يعكس حسابات سياسية وانتقائية في الخطاب، مشددًا على أن الوطنية لا تُقاس بازدواج المعايير ولا تُجزّأ بحسب الجهة أو الهوية.

 

وأكد الرصد أن القوات المسلحة الجنوبية ستؤدي دورها في تأمين حضرموت خلال المرحلة الراهنة، في ظل تهديدات تستهدف أمن الجنوب واستقراره، لافتًا إلى أن هذا الدور يتم بالتكامل مع النخبة الحضرمية المتواجدة فعليًا على الأرض لتأمين مؤسسات وادي حضرموت.

 

واختتمت التدوينة بالتأكيد على أن هذا الوجود مرتبط بالظرف الأمني الحالي ومؤقت بطبيعته، مع تطمينات بعودة كل قوة إلى ثكناتها بعد استقرار الأوضاع، بما يعزز الشراكة الأمنية ويحفظ لحضرموت أمنها وخصوصيتها.