قيادة المؤتمر الشعبي العام تقف مع مطالب حضرموت وابناءها وترفض المحاصصة والوصاية الحزبية والسياسية

2014-01-15 17:19
قيادة المؤتمر الشعبي العام تقف مع مطالب حضرموت وابناءها وترفض المحاصصة والوصاية الحزبية والسياسية
شبوة برس- خاص المكلا

 

قيادة المؤتمر : اللجنة الرئاسية باشرت أنشطتها ولقائتها المكثفة في إطار حزبي / سياسي ضيق وبأجندة مركزية جاهزة مستهدفة فئة سياسية بعينها لتصنع منها – وهما-  ومن شخوصها متحدثا وممثلا بالوصاية عن كل أبناء حضرموت .

 

 قيادة المؤتمر :  تجاهلت اللجنة الرئاسية عمدا مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي غير أبهين لما تواجهه المحافظة من تحديات وما تمر به من ظروف استثنائية معقدة .

 

قيادة المؤتمر : اللجنة الرئاسية تحاول القفز على مطالب ابناء المحافظة وإظهار الامر بانه مجرد صراع سياسي حزبي باعثه الأول والأخير تقاسم المحافظة ومؤسساتها على أسس حزبية  وفئوية ضيقة تحت ذريعة الوفاق والتوافق.

 

قيادة المؤتمر : المؤتمر الشعبي العام نؤكد على الالتزام بالمعايير والأسس العلمية لشغل الوظيفة العامة وفقاً ونظم واللوائح الخدمة المدنية وبعيدا عن التقاسم والمحاصصه الحزبية المقيتة والوصاية المركزية .

 

قيادة المؤتمر : وكان الأجدر بهذا اللجنة -ان كانت رئاسية- أن تتمثل توجهات القيادة السياسية في لم الشمل وتوحيد الكلمة وخلق روح الوفاق والتوافق الحقيقي بين أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم السياسية  والاجتماعية .

 

قيادة المؤتمر :  ندعو كل القوى الوطنية والقبلية والاجتماعية بالمحافظة بتوحيد الصفوف ولم الشمل والحفاظ علي وحدة نسيجهم الاجتماعي وتوافقهم المجتمعي .

 

نص البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام محافظة حضرموت  بشأن ما يسمي ( باللجنة الرئاسية برامجها وأنشطتها  والتي وصلت المحافظة بتاريخ 8/1/2014م  برئاسة ومعالي وزير الإدارة المحلية )

 

قال  تعالي (فأما الزبد فيذهب جفا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

 

 يتابع المؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت ووقوفاً على تطورات المشهد في الساحة الحضرمية منذ مقتل الشيخ سعد بن حبريش  مرورا بما بات يعرف ( بالهبة الشعبية الحضرمية )  والتي أفرزتها مطالب حقوقية ومتراكمة لتتحول إلى أحداث حل فرضت  نفسها علي ارض الواقع, والتي حضيت باستجابة وتفاعل  القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي والإسراع بإرسال لجنة رئاسية برئاسة اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية والتي تمخضت مهمتها عن  رفع تقرير شامل ووضع آلية بكل هذه المطالب والمظالم التي  تعانيها المحافظة لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية  حيث وجه فخامته مشكورا الجهات الحكومية المختصة بالمتابعة والتنفيذ.

 

 وفي الوقت الذي كان فيه أبناء حضرموت ينتظرون تنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية وتحقيقها دراء للهيب نار الفتنه وتفويت الفرصة علي أصحاب الأجندات الخاصة والمشاريع الصغيرة , فؤجئنا بوصول لجنة برئاسة وزير الإدارة المحلية إلي عاصمة حضرموت ( المكلا) يوم الأربعاء الماضي الموافق 8/1/2014م وتم استقبالها بكل حفاوة وترحاب من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الأخ /محافظ المحافظة إلا إن اللجنة المذكورة وللأسف الشديد باشرت أنشطتها ولقائتها المكثفة في إطار حزبي / سياسي ضيق وبأجندة مركزية جاهزة مستهدفة فئة سياسية بعينها لتصنع منها – وهما-  ومن شخوصها متحدثا وممثلا بالوصاية عن كل أبناء حضرموت متجاهلين مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي غير أبهين لما تواجهه المحافظة من تحديات وما تمر به من ظروف استثنائية معقدة  محاولين اختزال أهداف ومطالب واستحقاقات حضرموت الأساسية وإظهارها وكأنها مجرد صراع سياسي حزبي باعثه الأول والأخير عدم تقاسم المحافظة ومؤسساتها على أسس حزبية  وفئوية ضيقة تحت ذريعة الوفاق والتوافق.

 

 وأننا في المؤتمر الشعبي العام نؤكد على الالتزام بالمعايير والأسس العلمية لشغل الوظيفة العامة وفقاً ونظم واللوائح الخدمة المدنية وبعيدا عن التقاسم والمحاصصه الحزبية المقيتة والوصاية المركزية والتي تجاوزها الزمن والأحداث كوننا علي أعتاب مرحلة جديدة تمنح الجميع الحق في إدارة شؤونهم بأنفسهم والتحرر من قيود المركزية المعيدة

 

وكان الأجدر بهذا اللجنة -ان كانت رئاسية- أن تتمثل توجهات القيادة السياسية  في لم الشمل وتوحيد الكلمة وخلق روح الوفاق والتوافق الحقيقي بين أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم السياسية  والاجتماعية والعمل علي خلق اصطفاف وطني شامل دعما ومساندة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل  وان لم تكن رئاسية فالمصيبة أعظم .

 

 وختاما فأننا ندعو كل أبناء حضرموت الأوفياء وبكل شرائحها وأطيافها السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف ولم الشمل والحفاظ علي وحدة نسيجهم الاجتماعي وتوافقهم المجتمعي والسعي لتحقيق كافه تطلعاتهم وأهدافهم ومطالبهم المستحقة بكل الوسائل المشروعة وبما تكفله النظم والتشريعات وتفويت الفرصة علي كل من يحاول شق الصف وإثارة الفتنه وافتعال الصراعات الوهمية من خلال ذر الرماد في العيون والاصطياد في المياه العكرة مستغلا آلام ومعاناة أبناء حضرموت وإشغالهم عن قضاياهم  وأهدافهم الأساسية ومطالبهم الحقوقية المشروعة .

 

وفق الله المخلصين الصادقين لكل ما فيه خدمة حضرموت وأبنائها

قال تعالى (( وقل اعملوا فسيري  الله عملكم ورسوله والمومنون ))

 

صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام حضرموت  15/1/2014م