معظهم دخلوا تهريب : مئآت الاجانب من طلاب دار الحديث بدماج يغادرون اليمن

بدأ مئات الطلاب الأجانب, الذين كانوا يدرسون في معهد دار الحديث السلفي في منطقة دماج بمحافظة صعدة, مغادرة صنعاء عائدين إلى بلادهم.

وقال الناطق باسم السلفيين سرور الوادعي لـ"السياسة", أمس, "إن 200 طالب أجنبي بينهم جزائريون وأوروبيون وآسيويون بدأوا مغادرة اليمن عائدين إلى بلدانهم التي جاؤوا منها للدراسة في دماج بالتنسيق مع سفارات بلادهم في صنعاء".

ونفى ما أثير بشأن هؤلاء الأجانب لجهة أن بعضهم مطلوبون لأجهزة الأمن في بلدانهم في قضايا متصلة بالإرهاب, مؤكداً أنها "شائعات مغرضة يروج لها الحوثيون وأعوانهم".

وأشار إلى أن 12 ألف سلفي غادروا دماج بينهم 150 أسرة, وأن 300 شخص من أبناء دماج موجودون حالياً في صنعاء, مؤكداً أنهم لن يستقروا فيها أو في محافظة أخرى.

وقال ان هؤلاء يمارسون حاليا ضغوطا على الحكومة لإعادتهم إلى دماج, مضيفاً "نحن أصحاب المنطقة لا نستطيع أن نكون نازحين طول العمر وسنعود إلى منطقتنا".

من جانبه, قال مصدر أمني لـ"السياسة" إن "الأجانب الذين كانوا يدرسون في دماج وشاركوا إلى جانب السلفيين في قتال الحوثيين يزيدون عن ,700 أكثر من نصفهم أوروبيون وأغلبهم دخلوا اليمن عبر التهريب وبطرق غير مشروعة", مؤكداً أن "من دخلوا بهذه الطريقة يجري حاليا ترحيلهم إلى بلدانهم والبقية الذين دخلوا اليمن بطرق مشروعة ترك لهم الخيار إما البقاء وإما المغادرة".

من جانبه, قال مصدر محلي إن ستة قتلوا وأصيب آخرون في منطقة زندان التابعة لأرحب في مواجهات بين الحوثيين وعناصر من "حزب الإصلاح", مؤكدا أن الحوثيين استخدموا مدافع الهاون خلال المواجهات.