كشف المفكر المصري والقيادي الإخواني المنشق الدكتور ثروت الخرباوي، أن الداعية يوسف القرضاوي يهاجم الإمارات لأن مصلحته مع دول أخرى، وكان لديه طموحات أن يصبح شيخاً للأزهر الشريف إبان وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، وجماعة الإخوان الإرهابية وعدته بذلك، إلا أن الأحداث التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو سلبت منه حلمه.
ونقل موقع «24» الالكتروني عن الخرباوي قوله إن «القرضاوي تحول لسانه إلى السب والشتم فقط، رغم أنه لم يكن كذلك، وانقلب على الإمارات بعد أن منحته جائزة في القرآن الكريم، لأنه يعلم جيداً أن مصالحه مع دول أخرى». وأكد القيادي الإخواني المنشق أن القرضاوي أنهى تاريخه بيديه، وهدم في آخر أيامه كل شيء بناه.
وعن فتاوى القرضاوي، قال الخرباوي: «المشكلة ليست في فتواه الدينية فقط، ولكن فتواه السياسية هي الأصعب، حيث أفتى بوجوب دخول المسلمين للالتحاق بالجيش الأميركي أثناء قيامهم بضرب العراق، ثم حرم على المصريين دخول الجيش المصري، وحرض ضباط الجيش على عدم طاعة أوامر قيادته، وهي من سوءاته الكبيرة».