تحذيرات من مذبحة قد يتعرض لها أبناء قبائل حضرموت بدفع من أولاد الأحمر وبغطاء فرنسي

مراقبون سياسيون في المكلا أبلغوا "شبوه برس" تخوفهم من قيام الجيش اليمني باستخدام المروحيات العسرية اليمنية لقصف مواقع القبائل ولضعف السلاح لدى قبائل حضرموت والتي يرجع تأريخ صناعة أسلحة بعض أفرادها الى الحرب العالمية الثانية .

ناشطون في حقوق الإنسان بصنعاء والخارج تحدثوا لـ شبوه برس - عن خشيتهم كذلك من قيام أولاد الأحمر وحلفائهم اللواء علي محسن الأحمر وصقور حزب الإصلاح بمحاولة بمحاولة تحقيق نصر عسكري في حضرموت لأكثر من سبب حسب وجهة نظرهم .

السبب الأولاد تعويض هزيمتهم في معقلهم وديارهم وفي قلب قبيلة حاشد التي كانوا يتربعون على عرش سلطانها لنصف عقد من الزمن ولشغل وسائل الاعلام عن التحدث بهزيمتهم بموضوع جديد وخطير وهام يسحق تغطية اعلامية مضاعفة .

والسبب الثاني كسر شوكة حلف قبائل حضرموت وإزالة الخطر المحدق بمصالحهم الغير مشروعة في حضرموت من عمليات النهب والاحتكار لتوكيلات الشركات النفطية ولكل عمليات تقديم الخدمات للشركات النفطية وإستمرار الحصول على عشرات الملايين التي تقدمها شركات النفط لبعض وحدات الجيش اليمني مقابل الحماية للشركات .

وأخيرا تحدث سياسي عن الخشية من تدخل الحكومة الفرنسية لتتغطية وتأمين نجاح صقور بيت الأحمر واللواء الأحمر وصقور حزب الاصلاح بالإستناد الى الموقف الفرنسي المتشدد والمعلن عنه بأكثر من وسيلة اعلام والمعارض لإعطاء الأقاليم الجنوبية حق التحكم في موضوع النفط والغاز وخشية من فتح ملفات فساد رافقت عقود شركة توتال في موضوع الغاز وعقود التنقيب عن النفط في شبوه وحضرموت وحصولها على وضع تفضيلي لم تحصل علية أي شركة نفط أجنبية .

وهناك موقف معلن وبيان صادر منذ فترة قريبة عن علماء اليمن التابعين لحزب الاصلاح بقيادة الشيخ عبدالمجيد الزنداني أعلنوا فيه رفضهم لحق الأقاليم بالتمتع بحق عقد الأتفاقيات النفطية لأن في ذلك إضعاف للوحدة وتفريط في حق سيادي مشروع للمركز الرئيسي للدولة اليمنية , وهذه الورقة ستستغل من قبل آل الأحمر إعلاميا وهم يمتلكون شبكة واسعة من وسائل الاعلام تتمثل في قناة سهيل وصحف ووكالة بث أخبار هاتفيا .