نشر الزملاء في موقع الأمناء يوم الخميس الماضي 2014-12 -18 ديسمبر الجاري موضوعا بعنوان "قصة أميرة زنجبار الهاربة إلى عـــدن ! (تقرير) " مذيلا بتوقيع " ترجمة خاصة للأمناء" ونقلها عنهم حرفيا موقع "عدن بوست" في نفس اليوم منسوبا للأمناء وفات عليهم ذلك دون تمحيص أو تدقيق للمصدر والترجمة .
ولأن القليل من الناشرين والمحررين في المواقع الاخبارية الجنوبية هم في الأصل مخبرين يتمتعون بثقافة ضحلة نهلوها من مواقع التواصل الاجتماعي فات عليهم الرجوع الى " العم جوجل " ليتبينوا صحة ترجمة موقع " الأمناء" للموضوع وعن أي لغة أجنبية تمت الترجمة والمصدر الذي نقلت عنه .
موقع " الأمناء" في غنىَ عن مثل هذه " السرقة السقطة " وهو الغني بملايين الدولارات وينشيئ هذه الأيام مطبعة لطباعة الصحف لن تقل قيمتها كمطابع مستخدمه عن 6 الى 8 ملايين دولار كما يقدر ذلك ممتهني بيع المطابع المستعملة في دول الخليج ناهيك عن قيمة الأرض وبناء المكاتب والمستودعات ز"هنجر المطبعة " والأدوات المكتبية والتكييف والأثاث, ونظرا لقدراتهم المالية الكبيرة فبإمكانهم توظيف أفضل المترجمين والباحثين العرب ليستفيدوا من خبراتهم بشكل صحيح.
ولأن العملية قص ولزق فمن جهل المحرر الذي قام بذلك نشر أسم الأميرة العمانية باسم السيدة " سالم بنت سعيد أخت السيد ماجد بن سعيد آل بوسعيد أحد سلاطين زنجبار مع أن اسم " سالم " مذكر وشائع في الجنوب العربي وسلطنة عمان وغير مستخدم في اليمن .
محرر " شبوه برس" قد قرأ الموضوع عن سيرة الأميرة العمانية منذ اكثر من عقدين من الزمن, لم يمر عليه هذا الإدعاء بالترجمة , وبعد البحث وجده في منتدى التأمل العماني منقولا عن كتاب " * كتاب عُمانيات في التاريخ (لـ الكاتب العُماني خليفة بن عُثمان بن محمد البلوشي ) .
كما أن الموضوع منشور في أحد المنتديات الجنوبية بتاريخ 2014-8-22 م .
لإطلاع القاري روابط الموضوع الأصيلة :
* للإطلاع على الأمنـــاء : اضغــــــــــط هنـــــــــــــــا
* للإطلاع من المصدر العماني : اضغــــــــــــط هنـــا
* يمكن الاطلاع بشكل موسع على سيرة الأميرة العمانية : اضغـــــــــط هنـــــــا
الأميرة سالمة بنت سعيد