قال الناشط بالحراك الجنوبي خالد صالح الحميقاني أن الأحداث التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء واخرها سيطرة جماعة الحوثيين على القصر الرئاسي باستخدامهم للقوة المسلحة هو تاكيداً على المفارقة العجيبة من قبل المجتمع الاقليمي والدولي في تعاملة وتساهلة مع جماعة الحوثيين واضافة لدرجة ان المبعوث الاممي جمال بن عمر يقوم بمفاوضات معهم بينما شعبنا الجنوبي الذي لدية قضيتة العادلة وانتهج خيار النضال السلمي منذ انطلاق ثورتة منذ العام 2007م الى يومنا هذا ولم يلقى تجاوباً للتخاطب مع قضية شعبنا الجنوبي للانتصار لقضيته العادلة تعتبر هي وسمة عار في جبين المجتمع الإقليمي والدولي على صمته لما يتعرض لة شعبنا من ابشع جرائم قتل وتنكيل وبطش من قبل سلطات الاحتلال اليمني .
وأضاف الحميقاني في تصريحه" أن ما تسمى بالمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة والمرحلة الانتقالية وعلى ان الوضع في هذة المرحلة تحت الوصاية الدولية هذه بحد ذاتها تعتبر لا اساس لها في الوجود والواقع على الارض واثبت فشل كل المحاولات الترقيعية لاي عملية سياسيه وخرقها من قبل القوى المتصارعة في عاصمة الاحتلال اليمني لعدم الإنصات والتجاوب مع قضية شعب الجنوب وهذا شي يؤكد للقاصي والداني بأن قوى التسلط والهيمنة في عاصمة الاحتلال صنعاء لاتقبل بأي جنوبي أياً كان حتى لخدمة مصالحهم حسب قولة ،داعياً ابناء الجنوب المتبقين والذين يعملون بسلطه صنعاء بان يدركو هذة المسئلة وأن عليهم العودة والالتحاق بصفوف اخوانهم المرابطين في ساحات الثورة الجنوبية التحررية .
وأوضح الحميقاني أن الحالة التي تعيشها اليوم القوات العسكرية والامنية التابعة للاحتلال اليمني في الجنوب حالة من الذعر والارتباك الغير مسبوق من خلال الانتشار العسكري لها في مديريات العاصمة عدن والجنوب عامة نظراً لما شهدته الاحداث في العاصمة صنعاء اليوم معتبراً بأن ذلك يحتم على ابناء الجنوب قيامهم بفرض خيارهم على أرضهم .