المحلل السياسي عبد الغني الارياني أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن رفض الخطوة الانفرادية للحوثيين يعطي مؤشراً على أن المجتمع الدولي سيعمل على إعادة التسوية السياسية إلى مسارها لأن الصراع الدولي في اليمن سيقود إلى كارثة.
وأضاف: «الحوثيون هم من استدعوا الصراع الدولي، ولكن إعادة العملية السياسية إلى مسارها سيخفف من اي توجه لتسليح الجماعات القبلية، والسعودية ودول المنطقة ليس من مصلحتها استفزاز الأطراف الأخرى بموضوع التسليح وستدفع باتجاه إعادة العملية السياسية إلى مسارها».
ويردف: «الحوثيون ضربوا مقومات نجاح التسوية السياسية بإسقاط مؤسسات الدولة وإسقاط الشرعية التي تمثلت بالبرلمان ومؤسسة الرئاسة، وخلقوا حالة من عدم التوازن بين القوى».
* البيان