لم يصدر عن لقاء الرئيس هادي بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أي بيان رسمي حتى الساعة عدى حديث في الإطار العام , مفاده أن الرجلين ناقشا المستجدات على الساحة اليمنية
وتأتي زيارة الزياني الذي التقى الرئيس في القصر الجمهوري بعدن في إطار الدعم السياسي الذي تقديم دول مجلس التعاون الخليجي لهادي ولإضفاء مزيدا من الشرعية على خطواته اللاحقة .
كما تهدف الزيارة الى زيادة الضغط على أنصار الله في صنعاء لتقديم مزيدا من التنازلات وفرض زيادة العزلة السياسية عليهم عقب خطوة سحب سفارات عدد من الدول الغربية والعربية .
هادي كان قد استقبل مستشاره السياسي "سلطان العتواني " في عدن في إطار نقل المزيد من أعضاء وقيادات الأحزاب السياسية والمسؤولين من صنعاء ربما لتشكيل ما يمكن تسميتها بالحكومة المصغرة .
وكان الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي قد أجرى عدد من التغييرات في الأجهزة الأمنية والاستخبارية في عدن حتى يتسنى له ممارسة نشاطه السياسي في أجواء آمنة .
من جانبهم أنصار الله يحاولون تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض لفرض الأمر الواقع وبالتالي انتزاع عدد من الأوراق التي يحاول هادي تحقيقها في عدن .