مع انشاء غرفة عمليات دولية خاصة .. تعزيزات أمنية بالقصر الرئاسي بالمكلا

وصلت قوات خاصة ومعها أفراد من اللجان الشعبية فجر اليوم الجمعة إلى القصر الرئاسي بالمكلا كتعزيز على ما يبدو وبعد استبعاد أفراد سابقين من الحرس الجمهوري اليمني يتولون حراسة القصر لتبعيتهم للرئيس السابق "علي عبدالله صالح" وجماعة "الحوثي" كما أفاد بذلك تقرير عاجل مرفوع من المخابرات العسكرية عقب وصول الرئيس هادي عدن .

وذكرت معلومات خاصة لموقع "شبوه برس"  أن التقرير أوصى باستبعاد أفراد قوام سرية كاملة من الحرس  الجمهوري واستبدالها  بقوات خاصة ومن الحماية الرئاسية واللجان الشعبية من أبناء أبين تضاف إلى الأفراد الموثوق فيهم كحماية لدار الرئاسة بالمكلا .

وشوهد تعزيز ذلك بالأسحلة بينها (5) مدافع رشاشه مضاد طيران وثلاث عربات صواريخ كاتيوشا تحسبا لأي طارئ كما بدأ عناصر من المخابرات وسلاح المهندسين بمسح غرف وصالات القصر كتدابير أمنية احترازية ويشرف على هذه التجهيزات العميد "عبدالكريم الصبري"  والعميد "حسين عمران" ( قائد لواء 190دفاع جوي) ومن قادة المنطقة العسكرية الثانية وخبراء أجانب قيل أنهم فنيو تجهيزات وتركيبات يتبعون شركة أمن أجنبية خاصة .

وذكرت المصادر بالقول .. لا يعرف على وجه اليقين ان كان الأخ الرئيس هادي سوف يقوم بزيارة الى المكلا أم أن هذه الاجراءات لتعزيز القصر تحسبا لأي طارىء  أو انها تدابير روتينية , إلا أن مصادر عسكرية رفضت الأفصاح عن اسمها ومنصبها أكدت عن تجهيزات لمحطة "مراقبة ورصد" غرفة عمليات نوعية لإدارة نشاط الطائرات بدون طيار والسيطرة على عمليات خاصة وأن هذه الاجراءات الحالية والحركة الموجودة بالقصر الواقع على مرتفع تهدف للتمويه وانها تخص أمن فخامة الرئيس هادي وماهي إلا غرفة عمليات خاصة ومشتركة الأولى من نوعها على مستوى اليمن مع ازدياد  النشاط الملحوظ لأذرع تنظيم القاعدة وتوافد عناصره إلى جنوب اليمن. .