القاعدة تتلقى أول هزيمة قاسية على أيدي أبناء قبيلة حضرمية

2016-01-16 08:50
القاعدة تتلقى أول هزيمة قاسية على أيدي أبناء قبيلة حضرمية

صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس

شبوه برس - خاص - هضبة حضرموت

 

في أول هزيمة عسكرية ومعنوية تلقاها تنظيم القاعدة في ساحل ووادي حضرموت منذ إستفحال أمرها بالسيطرة وبمؤامرة إستلمت بموجبها من المخلوع عفاش قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا وساحل حضرموت أبريل العام الماضي , الهزيمة تمثلت بطرد قبيلة آل الجابري لمجموعة من القاعدة حاولت إيجاد نقاط أمنية وموضع قدم لها في منطقة المسيلة بهضبة حضرموت .

 

" شبوه برس" إطلع على تفاصيل العملية الفاشلة للقاعدة التي كانت بدايتها محاولة مجاميع من عناصر القاعده وصلت الى اطراف منابع النفط بالمسيله وقامت بنصب ثلاث نقاط أمنية بحجة البحث عن مطلوبين من ال جابر متورطين في احداث نهب للقواطر التابعه للتاجر بادقيدق والتي تعود الى شهر ديسمبر عام 2014م .

 

شهود عيان ذكرو أيضا ان عدد من أفراد القاعده يزيد عددهم على العشرين فرد على متن سبعه اطقم بينهم شمالين وباكستانيين ومن جنسيات اخرى حضرو الى المنطقة لتنفيذ المهمة .

 

أضافت المصادر : بعد قيام عناصر القاعده باستحداث نقاط تفتيش على الطريق الرابط بمنطقة غيل بن يمين ورسب واعتقال احد المطلوبين في مطعم بن عبودان تداعى ابناء منطقة رسب وتوافد المئات من شباب ال جابر الى مكان الحدث وطلبوا الافراج عن المعتقل وقوبل طلبهم بالرفض في بداية الامر وبعد اصرار ابناء ال جابر وتطويق المكان ومحاصرة نقاط تفتيش القاعده طلب قائد القاعده التفاهم مع البعض من الشباب.

 

انتهى الامر باطلاق سراح المعتقل وتم الاتصال على الشيخ سعيد بلهوطلي شيخ دار اليماني برسب والذي تحدث مع امير القاعده بالمكلا وطلب منهم عدم تكرار مثل هذه الامور وان ابناء ال جابر لن يسمحوا بتواجد التنظيم على اراضيهم.

 

كما اخبر الشيخ الامير بان القاعده لا تمثل الدوله ولا الحكومه وليست مخوله لتنفيذ اي احكام على ابنائها.. وان كان البعض فيهم متورط في قضية بادقيدق فالجهة الرسميه المخوله بمحاسبتهم هي الدوله وليس القاعده واضاف ان اردتوا محاسبة ابنائنا فعليكم اولا احضار القتلة الذين اطلقتم سراحهم من سجن المكلا بعدها مستعدين ان نسلم ابنائنا لكم ولامانع لدينا في حالة اعتقال احدهم خارج حدود ارضنا ان تنفذوا احامكم فيهم وطلب منهم مغادرة المنطقه تجنبا للاحتكاكات مع الشباب وان القبيله غير مسؤله عن ما سيحدث لهم..

 

وهكذا جرت القاعده اذيال الخيبه خلفها وغادرت المكان مكسورة الناموس بعد ان راوا المئات من شباب ال جابر مستعدين للمواجه معهم ففضلت القاعده الانسحاب..