فضح الرئيس عبدربه منصور هادي في مقابلته الصحفية المطولة مع صحيفة عكاظ شراهة وطمع الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر المليادير اليمني الذي دخل عالم المال إتكاءا على نفوذ ومنهوبات والده الشيخ الأحمر وعلى تاريخ متوحش من القرصنة والنهب وتهريب الأسحلة والممنوعات وتهريب الوقود المدعوم من اليمن الى الخارج وإستحلال الأموال والخاصة بالضعفاء تميز به كثير من شيوخ اليمن وعساكرها .
في رده على أسئلة عكاظ رد الرئيس هادي بالتالي :
• كيف هي علاقتكم بحزب التجمع والإصلاح، وأنتم تعرفون أنه قام بحملات وقت هجوم الحوثي وعلي عبدالله صالح داخل صنعاء، خصوصًا على مستوى النقابات وتحريك الشارع؟ ومحاولات حزب التجمع والإصلاح عبر رموزه «أخونة» الدولة. هل كان ذاك ظاهرا لك؟
•• وقتها كنت الأمين العام لحزب المؤتمر (الشعبي العام) والنائب الأول لعلي عبدالله صالح، ولم يكن حزب الإصلاح لديه القدرة أن يصل إلى هذا. صحيح أن لديهم قدرة، ولكن عندما ارتبطوا بالاشتراكيين، وحزب البعث العراقي، وحزب البعث السوري، والحزب الناصري تشكلوا، وكان حينها علي عبدالله صالح سمح بالانتخابات، وهم لديهم أموال، والشعب اليمني فقير. فمن يعطى من الشعب 50 أو حتى 10 آلاف ريال يصوت له.
• فخامة الرئيس هل كنت منتبهاً لهذه الرؤوس وعملهم نحو أخونة الدولة حين تسلمت الرئاسة؟ وهل أرسلت لهم تحذيراً؟
•• لا.. لم أرسل لهم أي شيء. اتفقنا نحن وإياهم.
• تقصد الاتفاقية المعلنة التي كانت مع كل التيارات؟
•• الاتفاقية التي أخرجت اليمن من الحرب.. نحو حكم ديمقراطي رشيد، اتفقنا بعد وساطات، وصدر قرار الأمم المتحدة، واتفقنا أنا والإرياني من المؤتمر، وياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي من الاشتراكي والإصلاحي، سألنا أنفسنا سؤالاً. هل يتم تغيير الحكم؟ وكانت هناك نية لتغييره، يريدونه من بيت الأحمر في سنحان، أو في حاشد. وجلس أحمد علي عبدالله وحميد الأحمر، وبعد ثلاث جلسات، قال حميد الأحمر إن نائب الرئيس لا بد أن تكون شركات النفط من صلاحياته.
• أي أن هناك طمعًا في الجانب الاقتصادي؟
•• هذا رفضه أحمد علي.
• كيف علاقتك بحميد الأحمر.. هل لا تزال مستمرة؟
•• العلاقة مقطوعة بيننا الآن؛ لأنه ضد مخرجات الحوار الوطني من الأساس.
*- يمكن الاطلاع على مقابلة الرئيس هادي على الرابط التالي : اضغـــــا هنــــا