قائد المنطقة العسكرية الأولى ينجح في إبرام صلح بين مسئولين حضرميين

بعد مساعي استمرت ايام أبرم اللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرسة الأولى سيؤن صلحا بين طرفين حكوميين هما الوكيل عصام حبريش بن عمر بن بدر وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء والعميد سعيد علي العامري مدير الأمن والشرطة بوادي حضرموت اللذين كادا ان يقتتلا منتصف الشهر الماضي بعد أن منعت حراسة الوكيل دخول العامري ومرافقيه الى المجمع الحكومي خاصة وأن البوابة الأولى من الجيش لم تعترض باعتباره شخصية معروفة ورجل أمن صاحب خبرة وكان مرافقي الوكيل وعددهم اكثر من (١٤) منعوا قائد الأمن الذي يرافقه ثلاثة من رجال الأمن الدخول واتخذ العامري موقف رجولي وأمر بعدم المواجهة وخوفا من تطورات الموقف خاصة وان تجاوزات حراسة الوكيل زادت على حدها ضد المواطنين والمسئولين وأصبحت قوة قوامها (٧٧) فرد من المدنيين وتمتلك اجهزة اتصالات واطقم مضادة للطيران

فشلت الوساطات القبلية ولكن بعد عودة قائد المنطقة العسكرية الأولى من رحلة علاجية بالخارج عادت الوساطات وقام بزيارات للطرفين مع قائد اللواء 135 ميكا  العميد يحيى ابوعوجاء واستطاع التوفيق وإجراء الصلح بين الوكيل عصام بن عمر بن بدر والعميد سعيد العامري في منزل أحد المشايخ القبليين الحضارم أمس الأول السبت وقدم الوكيل اعتذاره العلني للعامري وبحضور مندوبين من الأطراف مع التزام الوكيل بإلغاء النقاط الأمنية التي يقيمها بين فترة وأخرى من المسلحين المدنيين التابعين له في عدد من نواحي سيؤن وقت المساء وتم الاتفاق على استيعاب 25 من حراسة الوكيل في الأمن و18 آخرين في الجيش أما بقية المرافقين الـ34 تم الأتفاق على إيجاد خانات وظيفية لهم كأفراد ضمن حراسة الشركات وتفيد المعلومات أن 77 مرافق مع الوكيل يتوزعون على نوبات خلال الأسبوع وسبق له وأن عين مسئولين بالمديريات مع المحافظ السابق باحميد دون اعتبارات نظامية وبالمزاج.