كما اشرت في منشور سابق ان الضغط على الجماعات الارهابيه سيجعلها تكون في حاله دفاع وليس هجوم مما يجعلها تنفذ بعض العمليات مرتبكه ...
ماحصل اليوم من انفجار في منزل الكردي يحمل دلالات عميقه وكبيره لها من الاهميه التي يجب ان يستغلها الامنين بالاستفاده من معطياتها وهي كالتالي...
اولا -نادرا جدا ان تفشل هذه الجماعات في مرحله الاعداد هذا يدل على شيئين ان خبير المتفجرات الاساسي اما قتل او هرب او لم يستطع الوصول الى مكان الاعداد
ثانيا -من نفذ التجهيز شخص اقل تدريبا ولديه معلومات اوليه فقط..
ثالثا- هناك مفاجئه للمنفذين بتوقيت التنفيذ ربما تم تركيب الحزام الناسف فورا بينما في العاده يجهز الحزام قبل ايام...
رابعا- العمليات كهذه كان يلزمها التمويه لهذا كان المقرات والمعسكرات مكان اكثر تمويها لا يلفت الانتباه
خامسا- وجود الافراد في الشقه ربما مكان احتياطي تم توزيعهم اليه حديثا كمكان بديل..
سادسا والاهم.. صاحب المنزل وقربه من المخلوع يعطي فرضيه لرجال الامن لتفتيش بيوت مشابهه وقائيا
** بقلم : عقيد حقوقي عبدالناصر السنيدي