الوحدة تعني لإخواننا أبناء الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) الحكام منهم والمحكومين أن يضل الجنوب العربي مرتعا خصبا لنهب المتجبرين للثروات أرضا عقارية وبحرا للنهب بدون حسيب ولا رقيب للعبث والتدمير وبترول وغاز ينهب وجبال تستخرج منها أثمن المعادن ومجال عمل لرعاياهم الأدنى تراتبية .
كل وسائل الاعلام اليمنية تتجنب الحديث عن من يقف خلف العمليات الإرهابية في الجنوب والمستفيد منها , تتحدث عن النتيجة ولا تتحدث عن السبب والمتسبب وتتجاهل بداياته ومنها إنخراط الإرهابيين اليمنيين والإفغان العرب في عدوان 1994م اليمني على الجنوب العربي وبعدها بسنوات مقتل السواح الإجانب عام 1998م في محافظة أبين على يد جيش عدن أبين بقيادة أبي الحسن المحضار ذو التربية الحزبية الإصلاحية والجهاد الإفغاني والذي شاب محاكمته مساومات وصفقات لم تنفذ كان العقيد (الفريق) على محسن الأحمر طرفا فيها وإعدم أبي المحضار ولم تسلم جثته لأسرته في مرخه بمحافظة شبوه.
كل العمليات الإرهابية في عدن والجنوب العربي تستهدف الكوادر الأمنية والعسكرية الجنوبية لإفراغ الجنوب من كفاءاته ورجاله ليبقى لقمة سائغة لكل من يتربع على سدة الحكم في صنعاء , علما بأن كل القوى العسكرية والقبلية والدينية والطبقة السياسية في صنعاء بمختلف توجهاتها السياسية والمذهبية قد ولغوا وأغتصبوا كل ثروات الجنوب العربي ما فوق الأرض وما تحتها وفي أعماق البحار بما في ذلك الأموال الخاصة .
مصادر أمنية في عدن قالت بعد تفجير الأمس ان العملية فضحت الجهة المنفذة للتفجيرات والاغتيالات في عدن وأن "الانتحاري كان يتحضر للقيام بعملية إرهابية وهو في منزل قيادي التابع للمخلوع علي عبدالله صالح، ممن سبق لهم الذهاب الى إفغانستان تحت إشراف الشيخ الزنداني إبان الوجود الروسي والجهاد ويدعى علي الكردي، العملية حدثت في حي دار سعد شمال عدن عاصمة الجنوب العربي ، لكن خطأ فنياً تسبب في انفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه، مما تسبب في حدوث انفجار عنيف ومصرع 3أشخاص".
هرعت قوات الشرطة إلى مكان التفجير وفرضت طوقاً محكماً على المنزل، وقال مصدر أمني إن هذا المنزل هو للقيادي علي الكردي المقرب من المخلوع صالح والذي فر إلى صنعاء تاركاً منزله وكراً لتحضير الإرهابيين".
وقال مسؤول أمني رفيع في عدن، إن هذه الحادثة قد كشفت الممول والرئيس للعمليات الإرهابية في عدن.
وأضاف: "هذه العملية ستدفع الأجهزة الأمنية لمراقبة منازل القيادات الموالية للمخلوع صالح التي لا تزال في عدن"، مؤكداً أن انكشاف مثل هذه العمليات وما سبقها من عمليات أخرى أكدت تورط المخلوع فيها.