التوازن يعيد الجنرال احمد على الى قيادة اكثر من 12 لواء في الحرس

مع مضي أكثر من أشهر على صدور قرار الهيكلة إلا أن القرارات المكملة لها لم تبارح درج الرئيس بعد اعتراضات للواء علي محسن على الموقع الذي رشح له وعلى اسماء قيادات المناطق.

وعُدَّ التوجيه برجوع قائد الحرس أحمد علي الى اليمن بعد غياب لأكثر من شهر واجتماعه بقيادات ألوية الحرس بمثابة إحياء لأزمة انقسام الجيش وإعادتها إلى مربع التوازنات التي ظل يلعب عليها الرئيس بين الفرقة والحرس الذي تم حلها وبقت معلقة بسبب عدم إصدار قرارات التعيين الجديدة، وإذ مازال محسن يتعامل بمذكراته الرسمية باعتباره قائدا للمنطقة الشمالية الغربية وقائدا للفرقة الأولى مدرع، وكذلك يتعامل قائد الحرس الذي مازال يتبعه أكثر من اثني عشر لواء تتمثل في لوائين في معسكر 48 ولواء 19 في الحفاء واللواء 62 و83 في الصمع، واللواء 63 في بيت دهرة واللواء 26 في البيضاء واللواء التاسع في ذمار، اللواء 55 في يريم واللواء السابع في العرقوب، اللواء 30 في إب، لواء العروبة في رداع، لواء دفاع جوي ولواء النقل، بالإضافة إلى كتائب استطلاع وكتائب كيمياء.

إلى ذلك عادت انتفاضات الجنود في عدد من ألوية الحرس حيث تمرد جنود اللواء 30 بمعسكر الحمزة في محافظة إب على العميد احمد صالح شملان وقاموا بطرده وعدد من معاونيه ومازال في صنعاء دون أن يتم تعيين بدلا عنه حتى اليوم.

كما تم تمرد عدد من أفراد اللواء 55 حرس في يريم وحاصروا قائدهم السياني ولم يعرف بعد ما انتهى إليه الأمر.

* المصدر: الوسط