طفلة قتلت برصاص راجع لا يعلم من هو القاتل
سقط الكثير من المواطنين صغار وكبار ضحايا نزق وجنون وقلة مسئولية من قبل من يطلقون الرصاص في المناسبات الاجتماعية خاصة الزواج .
تترتب على ظاهره إطلاق الأعيرة النارية في الهواء مخاطر عديدة تودي بالدرجة الاولى إلى أزهاق ارواح الناس وتخويف وترويع الآمنين الذين يتواجدون في منازلهم ويقعون في اماكن سقوط الرصاص الراجع.
تعاطت السلطات الأمنية بحزم في بعض المناطق أزاء هذه الظاهرة إلا ان هناك من المغفلين والبلاطجة من لا يزال يقدم على هذه الأمور دون وجود ادنئ شعور بالمسؤولية أوضمير ووازع إخلاقي او وضع أي إعتبار لقرارات السلطات الأمنية.
استياء مجتمعي كبير في ارياف محافظة لحج من عدم امتناع اصحاب الأعراس عن اطلاق الرصاص في الهواء لكن الاستياء الذي أصابنا لتعرض طفلة في مدينة "كريتر" بالعاصمة عدن لأصابة مميته تلقتها بأحد الرصاصات الراجعه زاد من مستوئ استيائنا وجعلنا ننظر الى أن مانعانية هو تخلف كبير جداً وانعدام تام للشعور بالمسؤولية والانضباط ليس في الارياف فقط بل حتئ في العاصمة عدن وهذا أمر كارثي.
بحاجة لأن تقوم السلطات المحلية بالإجراءات اللازمة تجاه المخالفين وان تستمر حملات التوعية عسئ أن تنتهي هذه الظاهرة التي تؤرق المجتمع فاشكال الموت التي تفتك بشعبنا ليست بالقليله كي يأتي الموت عبر الراجع من رصاص المحتفلين بالأعراس .
*- جمال محسن الردفاني – عدن