نتابع في الأيام الأخيرة الماضية بعض التحركات الغريبة والمريبة من قبل القيادات في المنطقة الثالثة فيما يخص جبهة بيحان وكأنها مساعي لتمكين الحوثي وأعوانه العفافيش من خلال تأخير الدعم والإمداد والعبث والتلاعب بجهود دول التحالف ..
تأتي هذه الخطوات الخطيرة عقب خطوات سبقتها بتجميد عمليات ونشاط اللواء 21 ولعبه دور المتفرج بدلاً من مشاركته الفاعله ومساندة اللواء 19 كلا حسب الخطة والمنطقة المحددة له من قبل غرفة عمليات التحالف ..
وعندها كان لي ظهور في أحد القنوات محذراً من الغموض والريبة في جبهة بيحان وعبرت حينها بأن اللواء 19 هو من يقود المعركة وسط تخاذل وتراخي من باقي الألوية في شبوة بل وأوضحت أن الألوية الأخرى تعمل ( كشعرة ميزان ) ترجح الكفة لصالح الشرعية أو ضدها.
يبدوا أن النشاط الإعلامي مؤخراً الرامي إلى كشف الحقائق في جبهة بيحان أزعج هذه الأيادي العابثه وجعلها تسارع من خطواتها العبثية خوفاً من كشف مخططاتها الشيطانية .
فكانت الخطوة الأخيرة في استدعاء العميد ركن / مسفر بن ناصر الحارثي " قائد اللواء 19 " وتوقيفه عن العمل بناء على تقارير مغلوطة ودون علم فخامة رئيس الحكومة الشرعية ودون مسوغ قانوني أكبر دليل على وجود تلاعب كبير وخطير للنيل من نجاحات وتقدم أبطال اللواء 19 بقيادة العميد الفذ مسفر الحارثي .
وختاماً أقول أن كل ما يدور وجميع ما سبق ذكره هو تشتيت وتشويه للجهود في جبهة بيحان وخطوات خبيثة لزرع الفتنة بين أبناء بيحان وتعطيل تقدمهم وكسر صمودهم .
#بيحان_تنتصر
*- بقلم أكرم بامرحول