قائد لواء شبام سليمان بن غانم : تعرضنا لـ إهمال وتقصير من قبل الحكومة في عملية التحرير الخاطفة للمكلا

2017-04-25 04:29
قائد لواء شبام سليمان بن غانم : تعرضنا لـ إهمال وتقصير من قبل الحكومة في عملية التحرير الخاطفة للمكلا
شبوه برس - خاص - المكلا

 

قائد لواء شبام يدعو قيادة حضرموت إلى انتزاع الحقوق ويحذر من تكرار أخطاء الماضي وتهميش الحضارم

 

أفصح أحد أبرز قادة معركة تحرير المكلا،من مجاميع القاعدة، عن تعرض القيادات الحضرمية لضغوطات واهمال وتقصير من قبل حكومة المركز في عملية التحرير الخاطفة للمكلا ومناطق الساحل،العام الماضي، في حين عبر عن سعادته الغامرة بالاحتفاء اليوم بهذه المناسبة السنوية الاولى على التحرير واستعادة العاصمة الحضرمية الى حضن أهلها الحضارم،وأن يأتي الاحتفال بالمناسبة في ظل ماتشهده حضرموت من تطور وخير ونماء بعد السنوات الطويلة من التهميش والحرمان للحضارم.

 

وقال القائد العقيد الركن سليمان بن غانم، قائد لواء شبام التابع لقوات النخبة الحضرمية  بالمنطقة العسكرية الثانية - في حوار مع صحيفة أخبار حضرموت- أن هناك الكثير من القادة العسكريين الحضارم الذين اسهموا في التخطيط وقيادة معركة تحرير المكلا في مقدمتهم اللواء فرج سالمين البحسني  وعبدالله المرشدي وعوض الجوهي وقادة الوية قوات النخبة الحضرمية وآخرين لاتسعفه ذاكرته لحصرهم جميعا في حواره الصحفي المفتوح، اضافة الى قادة اماراتيين مثل ابوسيف ومسلم الراشدي واخرين ممن عملوا بتجانس كبير خلال سير المعركة مع القادة الحضارم.

 

ودعا بن غانم القيادة الحضرمية،في حواره مع رئيس تحرير الصحيفة عماد الديني، الى استشعار المرحلة وعدم الشطح والقفز على الواقع الذي يقول أننا مازلنا في نطاق الجمهورية اليمنية وأن علينا بالتالي أن نركز على انتزاع حقوقنا المهضومة منذ سنوات طويلة. مؤكدا بالمناسبة أن هناك بعض القرارات والنوايا الحسنة ادت بحضرموت والجنوب بشكل عام الى الارتماء في وادي سحيق .

 

وعبر بن غانم عن امله بأن كل الامور وعلى نطاق اليمن بشكل عام ستحل وان المجتمع الدولي ودول الاقليم يهمها امن واستقرار اليمن ، مشددا على ضرورة اجماع الحضارم على مايصلح حضرموت في الوقت الراهن , واستشعار ان البلد تعيش مخاض بشكل عام وان عليهم جميعا :"ان نكون على استعداد للتفاوض بما ينتج عنه هذا المخاض ،واستثمار فترة الامن والاستقرار القائمين اليوم  بحضرموت للعمل على مزيد من تطوير الذات في الجانبين المدني والعسكري وكل مايصلح للتنمية المطلوبة لحضرموت وهذا بحاجة الى جهد الجميع ومشاركة الجميع".

 

الى تفاصيل ونص الحوار :

- كيف تمت عملية تحرير المكلا وماذا عن تفاصيلها؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..

في البداية نترحم على شهداءنا الذين ضحوا في سبيل حضرموت ومن اجل تحرير ساحل حضرموت ونترحم على شهداءنا في أي بقعة سقطوا , وثانيا نتقدم بهذه المناسبة والذكرى الاولى لتحرير المكلا باحر التهاني الى اهلنا واباءنا وامهاتنا واخواننا واخواتنا وابناءنا وبناتنا وكافة الحضارم اين ماكانوا بهذا الحدث الكبير ، متمنين من الله العلي القدير ان يعيده علينا اعواما بعد اعوام وقد حققنا كثيرا من الانجازات .كما نهني قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالمشير عبدبه منصور هادي والى قيادتنا الحضرمية الأبية ممثلة بالاخ محافظ حضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك والاخ اللواء القائد فرج سالمين البحسني , ونهنئ قوات التحالف العربي ودول التحالف العربي بهذا الانتصار الكبير الذي تحقق لحضرموت واخص بالذكر المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة , على اسهاماتهما الكبيرة  اثناء التحضير لمعركة التحرير وخلال سير العمليات والى يومنا هذا ..

 

انت تعلم ويعلم الجميع انه بعد استيلاء القوى الانقلابية الحوثية والعفاشية على صنعاء وخروج القيادة الشرعية من صنعاء كانت هناك ضرورة للتحرك وعمل شيء معين فكانت البداية هي عاصفة الحزم التي تبنتها دول التحالف ,, وكانت الفكرة مطروحة بان الجميع يشارك فيها , كان لابد من مشاركة فعالة فتمت الاتصالات من هنا وهناك وتجمع الكثير من الضباط الحضارم , وابدوا استعدادهم , وشاركوا بعمل داخلي في المملكة وعمل داخلي بحضرموت , وتمت الاتصالات بالقيادات المدنية والقيادات التي يعنيها الامر , وكانت النتيجة هي موافقة قيادة قوات التحالف بتشكيل عدة الوية بحضرموت وكذا موافقة الحكومة اليمنية الشرعية على ذلك..وبذلت هناك مجهودات كبيرة من قبل الكثير من الاخوة ضباط ومدنيين في سبيل ابراز هذه الفكرة وتم البدء في تطبيقها على الواقع وتم البدء بانشاء معسكرات التدريب , وكان هناك تخوف وكثيرين كانوا يقولون أن الحضارم ما يميلون الى العسكرة ,,ولكن وبالرغم من كل هذا وبالرغم من انهم "ماطلونا" وزرعوا اعاقات كثيرة وصعوبات في التشكيل وتأخر الوقت كثيرا , ولكن الحمدلله باننا تجاوزنا كل تلك التحديات وقلنا ان تاتي  متاخرا خيرا من ان لا تأتي ابدا ..

 

فالحمد لله

اتيحت الفرصة وخلال فترة وجيزة جدا تم انشاء هذه القوة وتم تدريبها وتأهيلها , بفضل الله سبحانه وتعالى اولا , ثم بفضل الجهود التي بذلت من قبل الاخوة في دولة الامارات العربية المتحدة , والمملكة العربية السعودية ..وعندما وجدنا انفسنا اننا قادرون على عمل شيء بدعم الاشقاء , بدأت الخطط توضع لعملية تحرير الساحل , فوضعت خطة متكاملة لتحرير ساحل حضرموت , وجمعت القوة في الهضبة .

 

- كيف كانت العملية؟

العملية طبعا كانت صعبة جدا ومعقدة، كونك تهاجم من مسافة اكثر من 230-240 كيلو متر , تبدا بعملية بقوة عسكرية كبيرة , وعملية تنقل ارتال عسكرية عملية صعبة جدا , فالحمدلله تمكنا من وضع خطة جيدة ومتكاملة وكان التنفيذ وفق تلك الخطة التي راعت كافة الجوانب الانسانية.

 

-من هم أبرز قيادات معركة التحرير؟

كل قادة الالوية الموجودين بحضرموت، مثل قائد لواء الريان طالب بارجاش وقائد لواء الاحقاف سعيد الشعملي وقائد لواء حضرموت خالد التميمي وكثير من الاسماء والاخ العميد عوض الجوهي وضباط كثيرون بقيادة المنطقة العسكرية الثانية كان لهم دورا بارزا جدا في معركة التحرير منهم عبدالله المرشدي واسماء كثيرة بصراحة لاتسعفني الذاكرة لذكرهم جميعا في هذه اللحظة ،ولكن بشكل عام كل من اشترك في هذه العملية هم رجال اكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية ،وهناك قادة اماراتيين مثل ابوسيف ومسلم الراشدي واخرين وكان هناك تكامل بشكل عام في الاداء بين الاماراتيين من قوى التحالف ومن قيادات ابناء حضرموت ..

 

- ماهي أبرز محاور وملامح الخطة العسكرية لتحرير المكلا؟

هناك خطة رسمت وعلى أن يتم فيها دخول المكلا من 3 محاور وعلى النحو التالي:

المحور الشرقي بقيادة العميد ركن سعيد الشعملي

والمحور الاوسط بقيادة سليمان بن غانم

والمحور الغربي بقيادة العميد ركن طالب بارجاش

والقيادة المركزية لعملية تحرير المكلا في المحور الاوسط معنا.. تحركنا وبدأنا العملية في السابعة مساءا من المسيلة بمساعدة الطيران العسكري للتحالف , وتقدمت القوة الى الادواس وفي الادواس كان هناك معسكر وقوة معادية من القوى الارهابية متمركزة في هذا المعسكر ,  وتم الاشتباك ليلا معهم وحتى الساعة السابعة صباحا حيث تم تصفية معسكر الادواس وسقط هناك عددا من الشهداء والمصابين .. وانجزت المهمة بنجاح مع السابعة صباحا,وتحركنا مباشرة الى المكلا وواجهنا الخط الثاني معهم بمنطقة العيون،حيث اشتبكنا مع تلك المجاميع الارهابية الى بعد صلاة العصر وكانوا معدين السيارات المفخخة والانتحاريين والالغام  والعبوات الناسفة والحمدلله تجاوزنا هذا الخط ودخلنا الى مطار الريان مع المغرب,وكان الريان محصنا من قبلهم ولكن بدون أي مقاومة لانهم اخلوه عندما عرفوا بان العيون تم تحريرها ولكن كانت فيه من الالغام والعبوات الناسفة وقامت القوات الخاصة بتفجير هذه العبوات ودخلنا الى المطار , وقام خبراء الالغام بتفكيك وتفجير هذه العبوات ، واكتملت كل القوى في المطار مع المساء وتحركت قوة خاصة الى المكلا مباشرة لتامين الاماكن الحساسة بالمدينة , كالربوة والقصر الجمهوري , وكانت  هناك ماتزال بعض الاشتباكات في الطريق ولكن تجاوزت هذه القوة ودخلت المكلا وسيطرت على هذه الاماكن , وبعدها تحركت القوة الرئيسية في حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم الثاني من الريان الى المكلا, وكان هناك اطلاق نار عشوائي من جانبي الطريق وتفجيرات لم نكن نأخذ لها بال طالما والطريق مفتوح امامنا , ودخلنا مدينة المكلا ولله الحمد ولم تكن فيها مقاومة من تلك التي كنا نتوقعها.

 

- مامصير عناصر القاعدة ؟

المهزوم يبحث له عن مكان للهرب كالعادة,  والبعض هرب الى البيضاء ومناطق بشبوة والبعض اختفى بالمكلا والكثير منهم تم اعتقالهم.

 

-هل تم تأمين المكلا اليوم فعليا وهل أنتم راضون عن الأداء الأمني القائم؟

قوات النخبة الحضرمية بشكل عام، مستعدة دائما  لأسوأ الاحتمالات , ونحن لانقلل من شان الخطر الذي ربما يكون في لحظة معينة، ولكن  نحن مستعدين لمواجهة أي تهديد امني،حيثما تمركزت قوات النخبة ولدينا حلفاءنا هم معنا ونحن مطمئنين جدا للوضع ..

 

- كم عدد الشهداء الذين سقطوا بمعركة تحرير المكلا وفق تقديراتكم :

شهداءنا بشكل عام أكثر من ال400 شهيد  جلهم من قوات النخبة الحضرمية

 

- كيف تقيمون اداء السلطة المحلية والعسكرية بعد عام من التحرير؟

اعتقد اننا اخذنا عبرة من المحافظات الاخرى وكافة القادة بحضرموت اخذوا درس بما يجري ببقية المحافظات من احتكاكات بين السلطة المدنية والعسكرية , اضافة الى ذلك فان حضرموت تتمتع بقيادة متجانسة كون المحافظ حضرمي وقائد المنطقة حضرمي وقائد الامن حضرمي , يعني هناك تجانس اضافة الى تركيبة حضرموت التركيبة السكانية تختلف عن التركيبة القائمة في أي محافظة اخرى، وهذا ساعد الى حد كبير في تثبيت الامن والاستقرار بحضرموت , واي تجربة وانت خارج من حرب وتهديد وفي ظل عدم تمويل وفي اشكاليات كبيرة جدا موجودة ومتعلقة بموروث تركه لك تنظيم القاعدة او ماقبل القاعدة , تقريبا نحن نعاني من 1967م ونحن نعاني بحضرموت سواء في الادارة او القيادة .. حيث تم التعامل مع ابناء حضرموت بالتهميش في كثير من الامور ... بعد هذا عادة امور كثيرة بنسبة كبيرة الى نصابها وامتلك ابناء حضرموت القرار ... وكان هناك شعور بالمسؤولية ,حتى وان كانت فيه بعض الاخطاء وبعض التجاوزات ولكن كل الامور تحل , الامور الغير مقصودة بحدوث أي خطا ونحن نعتقد بان لايمكن لحضرمي ان يعمل خطا متعمدا يضر بالمصلحة العامة لحضرموت , ونحن نحسن الظن  بالجميع ونتمنى ان تسير الامور بهذا الشكل لان ابناء حضرموت بشكل عام والقيادة السياسية والقيادة العسكرية , هم الذين يهمهم الامر اولا واخيرا "امن واستقرار حضرموت".

 

 قد تكون هناك ضغوطات من المركز او تقصير من المركز ولكن كل الاعباء تحملتها القيادة العسكرية والسياسية بحضرموت وسيرت امور البلد ،، الكهرباء والمياه والطرقات ، والصحة والتعليم وغير ذلك بمجهودات ذاتية والحمدلله المحافظة فيها خير كبير , والمستقبل مشرق امام حضرموت ان شاء الله ..

 

- كيف تنظرون الى سير مؤتمر حضرموت الجامع؟

فيما يخص مؤتمر حضرموت الجامع هذه الفكرة تراودنا من زمان،والكل يحلم بان  يلتم الحضارم ويجتمعوا على كلمة سواء  فيما يصلح حضرموت ومايجمع كلمتهم وشملهم وان يتحدوا من اجل الحفاظ على بلدهم وعزتهم وكرامتهم وثروتهم وتبوء المكانة التي تليق بها حضرموت كموقع استراتيجي بالنسبة لليمن وبالنسبة لدول الجوار , فنحن موقعنا مهم جدا وبلادنا بلاد غنية ولدينا من البشر المتعلمين والقادرين على تسيير الامور وهذا ما اثبته التاريخ بنزاهة وقدرة ابناء حضرموت على العمل  في دول اخرى كثيرة، فكيف بهم اذا كانوا في بلدهم ، اضافة الى ان حضرموت تستحق الكثير نظرا لما فقدته خلال المرحلة السابقة , ولو قارنا حضرموت بكثير من دول الجوار مثلا لو سارت الامور بطريقة اخرى كنا في وضع غير هذا الوضع ولكن سارت الامور بطريقة ارتضاها البعض ورفضها البعض الاخر , وكانت هناك بعض القرارات والنوايا الحسنة التي تحدث عنها البعض قد ادت بحضرموت والجنوب بشكل عام الى الارتماء في وادي سحيق .

 

ونحن نقول ان شاء الله وبقدرة الله ، ان الامور وعلى نطاق اليمن بشكل عام ستحل وان المجتمع الدولي ودول الاقليم يهمها امن واستقرار اليمن ’ ونحن في حضرموت ما علينا الا ان نجمع على مايصلح حضرموت في الوقت الراهن , والبلد  تعيش مخاض بشكل عام وعلينا ان نكون على استعداد للتفاوض بما ينتج عنه هذا المخاض , , هذه الفترة وطالما الامن والاستقرار موجود بحضرموت يجب ان نطور انفسنا في الجانب المدني وفي الجانب العسكري ومايصلح للتنمية المطلوبة لحضرموت وهذا بحاجة الى جهد الجميع ومشاركة الجميع , فمؤتمر حضرموت الجامع كما شاهدته انت اخي عماد الديني وكنت احد حضوره , كان فيه اجماع ربما تكون فيه تباينات على بعض النقاط او حاجة من هذا القبيل , انا اعتقد ان ابناء حضرموت لديهم القدرة على تجاوز أي عائق يمكن ان يقف امام خروج المؤتمر بنتائج طيبة , ونتمنى ان يخرج المؤتمر بقرارات مهمة جدا لصالح حضرموت , وتتناسب مع الوضع الحالي التي تعيشه المنطقة بشكل عام وبتوافق مع دول الجوار , وان ناخذ في الحسبان باننا لانزال في اطار الجمهورية اليمنية , فلانشطح كثيرا ولا نفرط في حقوقنا والذي لم نصل اليه اليوم نصل اليه غدا بإذن الله ..

 

- رسالة تود توجيهها ؟

أحب ان أتوجه الى ابناء حضرموت بالخارج وأقول لهم:اطمأنوا حضرموت بخير،واشرقت شمسها وحضرموت مقبلة على تنمية شاملة ان شاء الله , ونحن نتمنى ان لايترك واحدا من ابناءنا على الرصيف وان لانشاهد البطالة في حضرموت ,ولانرى امراة تتسول أوطفلا بعيداً عن المدرسة , وان لانشاهد مريضا عاجزا عن الحصول على دواء في المستشفى , ونتمنى ان تكون طرقاتنا طرقات جيدة وان تكون الكهرباء بصورة مستمرة والمياه متدفقة باستمرار الى كل مكان بحضرموت ,وان تتكامل كل الخدمات والوسائل الممكنة لكرامة الانسان وعزته وعيشته عيشه هنيئة في حضرموت , وهذا ما نطمح له , ونتمنى من اخواننا القادرين من التجار من ابناء حضرموت , ان يتفهموا الوضع الذي تعيشه حضرموت وان يتحملوا مسؤوليتهم في هذه المرحلة التاريخية , فحضرموت في ايدي ابناءها الان ,واعتقد ان تجارنا الحضارم يعوا هذه المسؤولية , وبالتالي اتمنى ان يساهموا مساهمة فعالة في انجاز العديد من المشاريع والمشاركة في التنمية وهم المستفيدون وان يستغلوا هذه الفرصة بوجودهم كمنافسين رئيسين مستحقين ان يعملوا ويستثمروا في محافظتهم ..لكي لاتفوتهم الفرصة ويعودون للندم،كون حقهم محفوظ حتى لو قاموا باقراض المحافظة لأنهم سياخذون حقهم كاملا ..

 

- كلمة أخيرة تود قولها عبر صحيفة أخبار حضرموت :

رسالتي الى اخواني المسؤولين بحضرموت سواء المحافظ أوقائد المنطقة أومدراء الدوائر وكل من يتحمل مسؤولية في حضرموت بأن عليهم جميعا ان يضعوا مصلحة المواطنيين ومصلحة حضرموت فوق كل اعتبار , وأن اي تجاوز يحدث من قبل أي مسؤول بحضرموت هو يسيء الى النخبة الحضرمية عموما ويسئ الى ماتحقق خلال السنة الماضية ويسيء الى سمعة الحضارم ونحن نتمنى ان كل من يتحمل مسؤولية في هذه المرحلة ان يكون على قدر المسؤولية والثقة وان يتعامل مع ابناءنا المواطنيين كخادم لهم وان يقدم لهم مايستطيع برغبة ونية طيبة وبدون أي تمنن، وان يدرك أنه أتى الى هنا ليقدم شيء ولم ياتي ليقدم شي مقابل أن يحصل على شيء ..

 

والامور عندنا بحضرموت طيبة وهذه المحافظة رائعة باهلها رائعة بموقعها رائعة بتاريخها , رائعة بثقافتها رائعة بسمعتها الطيبة بالخارج وفي جميع اصقاع الارض سمعة الحضرمي طيبة واجدادنا تركوا لنا موروث يحترمه العالم فيجب ان نحافظ على ماتركه لنا اجدادنا على الاقل اذا لم نستطع ان نعمل شيء يفوقه تطوراً،فإن علينا أن  تركه على ماهو ..

 

كما اتمنى من الاخوة القائمين على تحصيل الايرادات , سواء كان في مجال النفط او الميناء او الجمارك وكل مصدر من مصادر دخل حضرموت ، ان يكونوا مقننين في عمليات  الصرفيات وان يوردوا التحصيلات المالية بشكل سليم و أن تكون بالمقابل كل أوجه الصرف  سليمة جدا وفي ماتتطلبه احتياجات  المواطنيين.وشكراً.

 

من هو قائد لواء شبام اليوم والأمس؟

الاسم : سليمان صالح سليمان بن غانم

التحق بالقوات المسلحة في العام 1968م في الامن العام وكان قبلها في الجيش الشعبي للجبهة القومية منذ 1967م , انضم الى الامن في العام 68م ثم تحول بعد الخطوة التصحيحية عام 1969م يونيو  الى القوات المسلحة وعمل في كثير من الوحدات في قيادة لواء 14 لواء عبود بخور مكسر عدن , في الورشات العامة "الدائرة الفنية" .

 

تلقى دورة في المدرسة العليا للعلوم الاشتراكية باسم العلوم "الاجتماعية"كما كانت تسمى  في السبعينات من القرن الماضي .

تخرج ضابطا في العام 1979م من الاتحاد السوفيتي واستمر في عمله بالدائرة الفنية ودائرة الامداد والتموين كمترجم للغة الروسية مع مدرس التسليح , ليتم ابتعاثه بعدها في دورة خارجية تشتمل الجانبين السياسي والعسكري،عاد بعد احداث 86م , ونتيجة لطبيعة الظروف السياسية التي حدثت لم يتمكن من مباشرة العمل حتى العام 89م , حيث عاد الى الخدمة في القوات المسلحة وبعد الوحدة انتقل للعيش  في صنعاء حتى منتصف 93م , حيث عاد بعدها بتكليف من القيادة السياسية والعسكرية وقام بانشاء حراسة الشركات النفطية بحضرموت،عندما كانت هناك اختلالات امنية تمكن من مواجهتها مع من وصفه بالزميل والاخ والصديق الشهيد صالح ابوبكر بن حسينون ودخل بعدها للمشاركة في حرب صيف عام 94م كقائد للواء شبام،ليخرج بعدها  الى المملكة العربية السعودية مع الكثير من القيادات الجنوبية،حتى عاد مقاتلا من جديد للمشاركة في التخطيط وقيادة معركة تحرير المكلا العام الماضي كقائد للواء شبام التابع لقوات النخبة الحضرمية التي تولت مهمة تحرير المكلا وانتزاعها من قبضة المجاميع المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.