هادي لا يزال يحمل نوايا سيئة للجنوب وقضيته ويسعى لإستقطاب بعض الساقطين من الحراك إلى مائدته

أثار قرار الرئيس "عبدربه منصور هادي" اعتبار الحراك الجنوبي كحامل للقضية الجنوبية ردود أفعال كثيرة أعتبرت في معظمها القرار أسلوب خبيث لشق الصف الجنوبي من قبل بعض القوى الإنتهازية للإلتحاق بشرعيته للحصول على بعض الفتات الذي سبقهم إليه بعض المتهافتين ولم يقدموا للحراك أو الشعب الجنوبي مفيد غير تحسين أوضاعهم المالية وتوظيف أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم .

المناضل القيادي "جمال عبادي" أحد أقدم من نزلوا ساحة النضال الجنوبي ويعيش منفيا في بريطانيا كتب منشور حول هذه الخطوة رصده موقع "شبوه برس" وجاء فيه : إن الإعتراف بالحراك الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية يعتبر خطوة ممتازة من قبل الرئيس هادي ! .. على افتراض انه نسي ومن حوله أن الحراك الجنوبي عمل شعبي وأن جميع القوى الفاعلة فيه قد أعلنت تأييدها وتفويضها للمجلس الانتقالي ..

هذا إذا كان يقصد بالحامل السياسي للقضية الجنوبية الحراك الجنوبي الممثل بأهدافه ضمن المجلس الإنتقالي ، فهو عندها يكون قد أخطأ في التعبير وسنفترض أنه عن حُسن نية ! .. ولكن إذا كان يقصد بالحراك الجنوبي بعض الساقطين من دائرة الحراك والواقعين الى مائدة هادي ، وهذا هو الظاهر من سير الأمور ، فنقول أنه لم يخطئ التعبير بل أنه لا يزال يحمل النوايا السواء للجنوب ولقضيته .. في الأخير ستنتصر قضية الشعب الجنوبي وستسقط مؤامرات التوابع