كشفت مصادر امنيه مطلعه في مدينة عدن جنوب اليمن عن تورط حزب الاصلاح "اخوان اليمن" ووقوفه وراء التفجيرات التي استهدفت مبنى أمن عدن وادارة البحث الجنائي في خور مكسر ، وادى الى مقتل وجرح عدد من من جنود الأمن .
واوضح المصادر ان الكثير من المؤشرات والاستدلالات تؤكد ان حزب الاصلاح جماعة الاخوان هم من يقفون وراء كل اعمال الفوضى الامنية التي تجري في المدينة الساحلية.
المصادر اوضحت بأن التفجير الذي طال مقر حزب الاصلاح في دار سعد بعدن لم يكن الا محاولة مزدوجة الأهداف والغايات اهمها اظهار حزب الاصلاح في دور الضحية والمجني عليه ، كما ان ذلك كان بمثابة مؤشر على بدء تنفيذ التفجيرين اللذان حدثا فيما بعد في المبنيين الأمنيين.
وكشفت المصادر عن تفاصيل المخطط الاجرامي الذي خططت له باحكام تلك العناصر ، وان تفجير مقر الاصلاح – الذي لم ينال زوبعة واهتماما من قبل اعلام حزب الاصلاح والموالين له - كان مفتعلا لتسهيل تنفيذ المخطط التالي الذي استهدف الأمن والبحث الجنائي ، من خلال شد انتباه وتواجد اجهزة الامن الى مكان التفجير وبما يضمن نجاح وصول العربات المفخخة الى اهدافها.
كما ان التفجير الحادث في الدور الارضي لمقر الاصلاح كشف عن وجود عبوات مفخخة ، ربما تم التخلص منها بعد خروج العربات المفخخة منه ، او ان التفجير كان نتيجة سوء اعداد لمفخخات قادمة ، غير ان المصادر رجحت خيار ان يكون التفجير متعمدا افتعاله للاسباب السابقة.
واكدت ذات المصادر انه لا يمكن فصل ما جرى في البريقة عن الهجوم الغادر اليوم على الأمن في خورمكسر فكلها هدفت الى امر واحد وهو إشاعة الفوضى وتنشيط عمل المليشيات الخاصة التابعة لزعماء الفساد والارهاب في عدن وعلى راسهم قوى حزب الاصلاح وزمره هادي وعلي محسن وهو ما بات معروفا ومألوفا لدى الشارع العدني مسعاهم الحثيث لادخال المدينة في مستنقع الفوضى ، حيث تم كشف الصلة الوثيقة بين الاحداث التي طالت الحزام الامني والامن العام من قبل قوى اخوانية ارهابية
الجدير ذكره وان بعد التفجير الذي استهدف مقر امن عدن سمعت بعد قليل من وقوعه أصوات إطلاق نار دون اتضاح من يقف وراءها ، فيما ادى الانفجار الثاني أدى إلى اندلاع حريق كبير في مقر إدارة البحث الجنائي وحصل تبادل لإطلاق النار بين حراس المقر و"عناصر " سعت المصادر الى توصيفهم من اللحظات الاولى للتفجيرات بانهم تابعين لتنظيم "القاعدة" .
*- شبوه برس – عدن لنج