تجد ابناء مأرب هم جمهور متفرج او كتائب حرب في نهم او صرواح او بيحان او البيضاء ، بينما السلطة ومفاصل الجيش وقياداته والموارد بات الاصلاح هو من يتحكم بها والجنرال محسن هو صانع القرار والعرادة العراب الحقيقي..!!
اما في هذه الايام فأن هناك سباق وتنافس كبير بين المؤتمر والاصلاح ويبدو تعاظم التذمر والاستياء الاصلاحي من توافد قيادات مؤتمرية سياسية وعسكرية وقد دبت آلة إعلام الاصلاح على النيل من القوسي محافظ ذمار المؤتمري والرصاص محافظ البيضاء المؤتمري وفضل القوسي القائد العسكري المؤتمري وكذلك نورى الجروي الناشطة المؤتمرية.
انها معركة مؤجلة قطبيها الطرفين ومهما حاول محسن لملمة الامور لغرض قيادة المؤتمر والعودة لصنعاء فأن الاصلاح هو من يحدد مصير ذلك بالنسبة لمحسن ويبقى ابناء مأرب جمهور او ضحايا في بلاط السلطان امام بوابة المحافظة او صرعى في منفذ عبور السلطان اربكان الثاني...!
خالد بقلان – ناشط .. مأرب