لا.. لتبرير الأخطاء وافتعال المشكلات..

2018-05-28 12:18

 

يا سادة يا كرام العلم هو شعار السيادة والرمز المقدس لدى مختلف دول العالم.. فإذا كانت شلة وليد الادريسي قد قامت بكتابة الشعارات المناهضة للدور المشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الدعم والاسناد اللوجستي لمقاومتنا الجنوبية, وتقديم الرعاية والمساعدات الإنسانية وفي اعادة تأهيل المرافق الحيوية الخدمية والتنموية, فتلك الكتابات غير الأخلاقية, لا تمثل سوى موقف القوى الحاقدة والمعادية لتطلعات شعبنا التحررية, كما أنها تعد تصرف خاطئ لا يمكن تجاهله.. ويجب التعامل مع من قاموا به بروح التفاهم والتأديب والتهذيب والتربية السليمة.. خصوصا أنها في هذه الحالة يمكن اعتبارها مجرد نزوات طائشة ... لكن عندما تصل شطحات الاستفزاز والتصرفات الحمقاء إلى درجة الأساءة لعلم دولة الإمارات المقدس لدى مناضلي شعبنا ومقاومته الباسلة مثلما هو علم دولة الجنوب, فان الأمر خطير وغير مسموح به ولا يمكن قبوله والسكوت عن ذلك التصرف الذي دفع بتلك الشلة من المراهقين والمنحرفين عن الاجماع الجنوبي, يتطلب سرعة التحرك للتحقيق لمعرفة من الجهة الفعلية التي تقف وراء تلك السلوكيات والتصرفات غير المسؤولة, ومعرفة دوافعها الخاطئة ومراميها العدوانية لزعزعمة الأمن والاستقرار الذي أخذ يتعافى في عاصمتنا الحبيبة عدن, ولمصلحة من يفعل ذلك أولائك المغرر بهم ??.

 

وعلى من يدافع عنهم أو يبرر أفعالهم تحت أي مزاعم .. عليهم أن يدركوا جيدا بأن قيام هذه الشلة بتلك الأفعال المرفوضة, إنما هي تمثل قوى سياسية ازعجتها النجاحات السياسية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي في لملمة شمل القيادات الجنوبية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي, برعاية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات, وكذلك الانتصارات الكبيرة والمتتالية لقوات المقاومة الجنوبية في كل جبهات المواجهة مع مليشيات التوسع الفارسي في اليمن وتحالفاتها القبلية والطائفية بدعم الدول الراعبة للإرهاب والتطرف السياسي والديني الاخونجي..

نعم على من يدافع ويبرر تلك الأفعال  الخطيرة, والمثيرة للفتنة وافتعال المشكلات والخلافات التي نحن اليوم في غناء عنها.. عليهم أن يعيدوا حساباتهم ويعترفوا بخطيئة مواقفهم, وأن يكونوا حريصين على سلامة وطنهم وشعبهم من عيوب الفتنة والصراعات التي لا عواقب لنتائجها سوى أنكأ الجراح والمواجع, التي ندعوا الله العلي القدير أن يجمع شملنا ويوحد أرادة شعبنا لتجاوزها وطي صفحات ماضيه المؤلمة, وأن يجسد معاني التسامح والتصالح في حياتنا وسلوكنا ويحفظ أبناء شعبنا من نزوات التصرفات العبثية التي تخطط لها وتنفق عليها قوى الشر والعدوان المليارات لكي لا يحقق مناضلي شعبنا وممثلهم السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي, أهداف قضيتهم السياسية العادلة لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة..

ورمضان كريم

د. حسين العاقل.