جراء تفاقم وضعية بوابة شبام (السدة) واجهة المدينة ومدخلها الرئيس وكثرة الإستياء بين الأهالي للإهمال الذي لحق بها سنوات ولم يحرك أحد ساكناً بل حتى أنها منذ أكثر من ربع قرن لم تمتد إليها يداً لرشتها (طلاء بالنورة) فظل الانتظار لعل من نجد منه أن تمتد يده بإصلاحات عاجلة أولية فبدأت منذ أيام (حركة عاجلة) للتدخل ولكن ليس من السلطات أو الحكومة أو هيئة المدن التأريخية التي أتخذت أول مقراً لها - السدة في ٨٤م-
وصلت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية لتتدخل وبدأت الأعمال التي نتمنى أن تكون أعمالاً تستأصل الأسباب التي أوصلت حالة السدة الى هذا الوضع المخيف الذي لحق بها.
بدأت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية مكتب المكلا بأعمال (الرشة) للسدة وعمل (معاتن) - روافد- بجدران ممرات البوابة من الحجر المدور بدلاً عن أعواد (الحمر) ويعد هذا مهماً مهما كان التدخل الذي كان من المفترض أن تتحمله الدولة (فكانت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية سباقة إلى شبام) إلا أن الحاجة للبوابة ليست (الرشة واستبدال المعاتن) إضافة إلى أن الحاجة والضرورة هو عدم إستقدام بنائون من خارج المدينة في مثل هكذا أعمال وحالياً يصون البوابة أهلها وعمالها والتدخل والتمويل من مؤسسة دوعن للعمارة الطينية لكن الشفافية مطلوبة في كل عمل يجري لشبام وبإسم شبام.
وتحية لكل من تابع و بادر فالمدينة مدينة الجميع.
#علوي بن سميط