ما الذي يضير بعض الجنوبيين أن يكون للجنوب وقضية شعبه صوتا قويا ومسموعا

تساءل ناشط سياسي ومدون شهيرعلى وسائل التواصل الإجتاعي عن ما الذي يضير بعض الجنوبيون مع  الأسف من أن يكون للجنوب وقضية شعبه صوتآ قويآ ومسموعآ لدى المحيط الإقليمي والدولي حتى وإن كانت لهم بعض الملاحظات ،، طالما وان في الاخير الهدف واحد .. !!

وقال الناشط "عبدالقادر القاضي" في مدونته وينشر نصه "شبوه برس" أن الإجابة تنقسم إلى قسمين ..

• اما وانهم انانيون يريدون هم وحدهم أن يكونوا على رأس هذه القضية دون غيرهم باعتبارهم من العرق ( الآري ) وهم وحدهم الأوصياء على الجنوب والبقية الباقية ليسوا إلا قرويون ناقصون لا يستحقون أن يحكموا ..

• وأما أنهم مجرد كيبلات موصولة بالجنوب ومفتاح التحكم الرئيسي بيد ( حرم السفير ) وحزب الإصلاح ولا يريدون استعادة حتى ندية الجنوب مقابل ندية الشمال ،، فما بالك بأستعادة دولة وسيادة .

والا لماذا هذا الألم والوجع من كيان صلب متماسك استطاع أن يحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في ملف القضية الجنوبية سياسيا وعسكريآ ،، يفترض بهم منطقيآ أن يدعموا هذا التوجه وإن يحلوا اي اختلاف في الروىء ضمن هذا الكيان ومن خلاله وبين جدرانه ،،

وليس بمناصبته العداء والجهر بالسوء ضده لصالح احزاب مهترئة ومراكز نفوذ وفساد شمالية لطالما نهبت واستغلت وسرقت الجنوب ارضآ وانسانا ومازالت تنهبه   .

اسال نفسك واستفتي قلبك وتصالح مع نفسك بعيدا عن التعصبات والاحقاد والاستقطابات،،  وأخبرني لماذا ينزعجون من وجود صوت قويآ للجنوب .