كشفت مصادر يمنية رفيعة عن ما قالت انها مساعي سياسية وشعبية للدفع بنائب رئيس الحكومة اليمنية ووزير الداخلية أحمد الميسري لرئاسة الحكومة، باعتبار انه الشخصية الأجدر والمقبولة في الجنوب.
وقال المصدر إن رئيس الحكومة اليمنية الحالي معين عبدالملك والمدعوم من السفير السعودية، متورط في قضايا فساد كبير، من بينها نهب أموال صرفتها السعودية لصيانة الطرق، ومشاريع تنموية أخرى".
وأشارت المصادر ان معين عبدالملك استحوذ على أموال قدمتها السعودية، لإعادة تأهيل البنية التحتية في الطرقات، لكن وزير الاشغال العامة ورئيس الحكومة لم يقم باي مشاريع".. مؤكدة ان رئيس الحكومة اليمنية متورط في قضايا فساد بنهب جزء من مخصص صيانة الطرق الداخلية في عدن.
وأكد مصدر يمني رفيع في الرياض ان هناك مساعي سياسية وشعبية سوف تظهر الى العلن خلال الأسابيع القادمة لدعم تعيين أحمد الميسري رئيسا للحكومة اليمنية خلفا لمعين عبدالملك.
وقال المصدر ان الميسري يحظى بقاعدة شعبية كبيرة في الجنوب واليمن، وانه أصبح قريبا من جميع الأطراف بعد ان اتخذ موقف الحياد من كل القضايا الداخلية.
ورجح المصدر ان يكون رئيس الحكومة اليمنية القادم أحمد الميسري، لكنه ألمح الى ان هذا التعيين قد يعترض عليه سفير السعودية لدى اليمن محمد آل الجابر.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية ان أطرافا سياسية وشعبية تعتزم تنظيم فعالية داعمة لتعيين الميسري رئيسا للحكومة اليمنية في عدن.. وقال المصدر ان الميسري كان الأحق بمنصب رئيس الحكومة باعتباره نائب رئيس الوزراء، لكن الانتماء لأبين دفع موالين للرئيس الى الاعتراض عليه، لكن الميسري ووفقا للعديد من المصادر يحظى بدعم رجل الاعمال النافذ أحمد صالح العيسي، الذي من المتوقع ان يدفع به إلى رئاسة الحكومة، خاصة في ظل الصراع الذي بدأ يظهر إلى السطح بين اقطاب الحكومة الشرعية.
*- شبوه برس – اليوم الثامن