بوابة شبام (السدة) وماذا بعد؟!

للمرة الألف نكتب وننشر عن البوابة (سدة شبام) وشكرنا من أمتدت يده إليها لتضميدها وكان آخر المناشدات مانشر في (الأيام) في 11/مارس/2019م فسار العمل من مؤسسة دوعن للعمارة وبدأ (التعتين والقراشه وطلاء بالنورة) وحصلنا على كلفة الترميم الأولية المعدّة من السلطات المحلية وهيئة المدن التأريخية الذي قدروا رسمياً لصيانتها بمبلغ يزيد عن 2،600 مليون وستمائة ألف ريال وبدأ العمل على يد أبناء شبام من (معالمة وعمال) وبعد العمل وقعت سلطات الوادي والمؤسسة الممولة وهيئة المدن لكن لم تعلن الأعمال المراد تنفيذها.. لم تعلن الكلفة!! ويبدو إن من ضمن الإتفافية بند (إخفاء) الكلفة وإلا لاتعلن أتفاقية كما يعلم الجميع إلا بكل تفاصيلها طالما وهي لمدينة وليست (إتفاقية خاصة) وكما أن العمل جاء إستجابة لما نشر في ٢٠١٨م ومارس ٢٠١٩م لكن هل شوهد سقف الممر القبلي الداخلي (للبوابة) الذي قد ينهار في أي ساعة وبدأ العمل منذ أسبوعين ولم يلتفت إليه... إزدادت الأرضه وتشققات (القبال) الذي لابد من إستبدالها والأنكى من من كل هذا فأن عدم إزالة السبب وعامل الهدم (للبوابة) التي ذكرناها في سبتمبر أكتوبر ونوفمبر العام الماضي ومارس ٢٠١٩م ولا مبالاة سلطات المديرية وهيئة المدن التاريخية لهذا السبب الذي جاء بالمخاطر على البوابة يعطي تفسير واحد فقط إن المدينة و (سدتها) الجهة الممولة والسلطات المباشرة تعمل بدون شفافية وتخفي عن عامة الناس الأعمال والكلفة ولم تعمل في أخطر جزئيات السدة التي قد تنهار قريباً ربما اثناء العمل الجاري..

مرفقة صور اليوم السبت للأقبال والسقوف.

#علوي بن سميط