رسائل استجداء الطالب المنتحر وصمة عار في جبين "هادي": سفارة اليمن في الهند تدفع الطلاب للإنتحار

2019-06-01 04:46
رسائل استجداء الطالب المنتحر وصمة عار في جبين "هادي": سفارة اليمن في الهند تدفع الطلاب للإنتحار
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال ناشط سياسي أن السفارة اليمنية بالهند تدفع بالطلاب اليمنيين للانتحار ، وسفيرها يتجاهل رعاياه ، ويخرج بعد ذلك يتهم الضحية بأنه قدم إلى الهند بدون منحة رسمية.

 

وقال الناشط السياسي الجنوبي المقيم في سويسرا يعني يا أولاد (ستين ؟؟؟؟؟) ، هل السفارة مخصصة لأصحاب المنح ، ولغيرهم لا. عشان يكون لكم نصيب منها.

ولو أن الشرعية وكل مسئوليها لصوص ومستنزفون لأموال الشعب وارواحهم. إلا أنه نأمل أن يعاقب هذا السفير المستهتر.

رحم الله الطالب محمد عثمان ، وعزاؤنا لأهله الكرام.

 

إنتحر في الهند !!

الشاب محمد عثمان دجيرة ، طالب يمني يدرس بـ حيدر أباد الهندية ، محمد لم يجد طريقاً أخر للنجاة بروحه من خيبة الفقر والإقامة سوى الموت ، إنتحر بعد الاف المحاولات والترجيات والمراسلات والاستغاثات ، لم يجبه أحد ، لم يهتم به أحد ، لا أحد لا أحد يا متاهات الضياع بأصقاع البلاد البعيدة .. محمد ترجى القنصل اليمني والسفارة اليمنية في الهند لمساعدته وحل مشكلته ، تضرع لهم وراسلهم وبكى في لياليه بينما يتخيل رجال الشرطة والإعتقال والسجون والقائمة السوداء ، قال في إحدى رسائله للقنصل اليمني الحقير .. أهلي باعوا ما يملكون ، إلتحفوا أحلامهم وإشتروا فقرهم كي اتعلم هنا ، أنا أملهم الوحيد يا سيدي ، أنا مستقبل أختي واخوتي ، أختي التي ترسل اليّ دائمة رسالة تقول فيها أحبك يا أخي البعيد .. لا تتركوني يا سيدي السفير ، أرجوك يا سعادة القنصل العظيم ، أرجوكم يا سفارتنا هنا أنقذوني ، يريدون إعتقالي وإعادتي للوطن ، كيف أعود خائباً ، لا لن أعود وأخيب أبي ، الرجل الذي يتحدث للجميع عن نجله الدكتور في الهند ، كيف أجرؤ ؟! كيف ألتقي دموع أمي ، المرأة التي تبكي من سعادتها عليّ ، كيف اجرؤ ؟!

أرجوكم ساعدوني ؟!

هل ستساعدوني ؟!

لم يجبه أحد ، لم يهتم به أحد ، لم يعد هناك أي متسع من الزمن ، لن أعود إليك يا امي خائبا !!

إنتحر محمد..

مات محمد وبقيت رسائله شاهدة على دنائة الوضعاء في متاهات البلاد البعيدة ، السفراء والسفهاء ، عليكم لعنتي يا شرعية الأنذال ، هادي ومن معه ، عليكم لعنتي للأبد.

ستبقى رسائل إستجداء محمد وصمة عار في جبين هادي ونظام هادي.