يعود "سالم صالح محمد" وقيادات الاشتراكي العودة بماضيهم الكريه الفاشل وممن يسمون أنفسهم بالقيادات التاريخية يظهرون بالفينة والأخرى لمارسوا استفزاز شرفاء الجنوب بنارهم أثناء حكمهم للجنوب ونتائج سياساتهم وعقائدهم الخاسرة فيما بعد تسليمهم الجنوب للصوص صنعاء وحراميتها متكئين على مسمى قيادات تاريخية وكل تأريخي هو عبارة عن خردة مكانها وموقعها الطبيعي "المتحف"
الكاتب السياسي الشاب "ياسر علي" تطرق في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه :
استمعتُ لكلمة سالم صالح محمد، وبعد احترامي لشخصه الكريم أقول:
من كان سبباً في مشاكل الجنوب سابقاً لا حاجة لنا برأيه حالياً، فلو كان فيهم خيراً لانتفعوا بنصائحهم وجنبونا خمسين سنة من الخراب والدمار.
إن إعادة انتاج وتقديم تلك الشخصيات في واقعنا لا يعتبر جزءاً من الحل، بل يخلق مزيداً من التعقيدات.
ولأولئك الساسة الذين ينظّرون من خارج معاناة شعب الجنوب وتشرئب أعناقهم لحشر أياديهم مجدداً:
اكفونا شركم، ووفروا نصائحكم لأنفسكم، واقضوا ماتبقى من أعماركم فيما ينفعكم في آخرتكم، واتركوا هذا الجيل يبني حاضره ومستقبله، فالقادم لا يحتمل مزيداً من الصراعات.
احفظوا لهذا الجيل غفرانه لكل حماقاتكم وعبثكم فيما مضى، واتركونا نعيش بسلام ..