الجنوب العربي لايقبل التطرف الديني..

2020-09-05 12:20

 

تاريخ الجنوب العربي القديم يشهد بمافيه من نقوش حميرية جنوبية دينية وما جاء ذكره في القران الكريم علي التمسك بالدين من خلال الرسالات السماوية التي نزلت علئ الانبياء والرسل فيه هود وصالح وارم ذات العماد والملك الصالح الصعب مرثئد ذو القرنين الحميري وفي عصر مابعد البعثة النبوية المحمدية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم .

 

منذ اكثر من 1100 عام علي قدوم الامام المهاجر احمد بن عيسى والجنوب العربي متمسك بوسطية دينية معتدلة  واهداف وغايات الشريعة الإسلامية السمحاء وعقيدة التوحيد بدون غلو او تطرف كمذهب واحد وثقافة مشتركة مستمدة  من مدرسة تريم للمذهب الشافعي الاشعري السني من هنا لن تكون شقرة او الوضيع او شبوة او الوادي وسيئون ملاذا امنا للفكر الديني المتطرف الذي تحمل راياته القاعدة وداعش والنصرة  وجيش عدن ابين وغيرها من التنظيمات الارهابية التي تم تفقيسها  وتفريخها في معاهد وجامعات الكراهية ومعسكرات الفرقة الاولى والامن الوطني ( السياسي)والغلو والتطرف في العربية اليمنية وتصديرها الئ الجنوب العربي لاظهار الجنوب بالبيئة المتطرفة وتخويف دول العالم  للحيلولة دون تمكين شعب الجنوب العربي من قيام دولته المستقلة دولة النظام والقانون وحفظ امن واستقرار المنطقة ..ان تكديس الجنرال وحزب اخوان المعبد الشيطاني لعناصر التطرف والارهاب في ابين وشبوة والوادي وسيئون لن تحقق هدف ديمومة احتلالهم لارض الجنوب العربي ونهب ثروات شعبه وعليهم عوضا عن اراقة الدماء الجنوح الئ السلم والحق والقبول بحق شعب الجنوب في استعادة سيادته واستقلاله وقيام دولته والعمل المشترك معه  لتحقيق امن واستقرار المنطقة ووضع نهاية للصراعات والحروب بين اليمن والجنوب العربي فهل لدئ امراء الحرب  الاستعداد لمستحقات ومترتبات السلام.؟

 

الباحث/ علي محمد السليماني