لقد بدأ بيان اللجنة الأمنية في الفقرة الأولى منه بديباجة أشار فيها إلى مخطط يقوده الإنتقالي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في شبوة دون إيراد أي دليل أو قرينة تدل على إدعاء البيان ذلك وفي إعتقادي إن ادعاء البيان بأن هناك مخطط يقوده الإنتقالي هو فقط ذريعة لمنع جماهير الإنتقالي من حقهم في التعبير عن الرأي والذي هو حق كفلته كل الأديان والشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان .
أما الفقرة الثانية فقد أشار البيان فيها إلى رصد أجهزة الأمن تفاصيل المخطط دون إيراد أي دليل على ذلك وتكديس الأسلحة بمختلف انواعها ولم نرى ولو سكين أو حتى هراوة فما بالك بالمتارس والتحصينات كما أشار البيان في هذه الفقرة إلى استهداف رجال الأمن لكنا لم نرى قطرة دم واحدة سالت من أي فرد من رجال الأمن بل إن الدم تدفق من المتظاهرين بعد استهدفتهم قوات الأمن بالرصاص الحي .
أما بقية الفقرات فهي فقرات إنشائية للاستهلاك الإعلامي لا تسمن ولا تغني من جوع ، وفي إعتقادي إن من عمل البيان عمل بنصيحة وزير الدعاية النازية الألمانية ( غوبلز ) التي يقول فيها " أكذب أكذب أكذب حتى يصدقوك الناس "
*- سالم صالح بن هارون ـ عتق