أكد المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي علي الكثيري أن المجلس سيقف الى جانب شبوة وابناءها لتخليصهم من الميليشيات الإخوانية الارهابية المحتلة.
وجاء تصريح الكثيري بشأن ما حدث في محافظة شبوة اليوم من ممارسات قمعية دموية وانتهاكات جسيمة ضد المواطنين السلميين الذين خرجوا من كافة مناطق المحافظة في تظاهرات احتجاجية سلمية احتفاءا بيوم الأرض 7/7 ورفضا لإحتلال جماعة الاخوان وميليشياتهم للمحافظة.
وقال الكثيري في تصريح صحفي مقتضب: "لقد كشفت مليشيات الاخوان الإرهابية عن نهجها الدموي وممارساتها القمعية بحق أهلنا في محافظة شبوة، عندما واجهت الجموع السلمية الحرّة في كل مديريات المحافظة بترسانة اسلحتها ونيران جحافلها القادمة من الشمال هذا اليوم السابع من يوليو 2021م، ومضت في إطلاق حملة بطش وتنكيل واعتقال وملاحقة أثبتت من خلالها طبيعتها الاحتلالية العدوانية، والتي لا شك انها تأتي استمراراً لتعطيل هذه المليشيات ومن يدعمها لتنفيذ اتفاق الرياض، وفرص السلام والاستقرار".
وأضاف: "نحيي أبناء شبوة الأبطال، شبوة العزة والشموخ على هبتهم السلمية المباركة، وسنكون معهم وإلى جانبهم في سبيل تخليص شبوة من هذه الميليشيات الإرهابية المحتلة".
وتحولت محافظة شبوة النفطية الجنوبية مجددا منذ اواخر 2019 ، الى بؤرة كبيرة للجماعات الارهابية عقب سيطرة قوات وميليشيا موالية لجماعة الإخوان عليها، بعد عامين من إنخفاض معدل الجريمة وتطهير المحافظة من قبل قوات النخبة الشبوانية التي اسستها دول التحالف العربي بقيادة الامارات المتحدة حين ذاك.