29 عام مضى على اول تكوين حضرمي في العصر الراهن!

عشق حضرموت على الطريقة السياسية والاستحواذ المتلفعة بالشخصنة تارة و(الانا) تارة اخرى هو الحاصل اليوم للأسف من معظم المكونات والائتلافات والجماعات والاحزاب سيما بعض الاجنحة في هذه الاطر واختلط حب حضرموت مثلما. يختلط الماء النقي بفيضانات البيارات النتنة فلم يعد احد يعرف كيف يحب حضرموت ويقيها من الصدمات المفاجئة بل اوغلنا بحبها (حب مضاد)  فالكل يدعي وصله بليلى ولكنها لايغني بها ولاجلها _ حضرموت _ بل جعلوا منها مطية يغنون عليها ولايدركون ان مغازليها كثر قد تسقط في شباكها ونحن اهلها وابناءها منشغلون بهجوم ذاتنا وبعضنا البعض ووسط هذا الهرج والمرج تبتعد العقول عن التفكير لحضرموت لان معظم قادة هذه المكونات لايفقهون لعبة السياسة والمناورة والتدبير فالنوايا في السياسه لاتقدم ولاتؤخر بل تجعل منك فريسة تتقاذفها الجوارح والذئاب.

واما الحاصل اليوم ايضا اننا نجيد فقط الخطابات الشعبوية. المشحونة باستثارة العامة وتخوين ذاتنا

وبعضنا البعض .. نرفع الحوار والعقلانية ونمارس الخوار والعدائية فيما بيننا لان من يخوض العمل السياسي اليوم معظمهم من يرى الا نفسه وذاته

فقط وان كانت القيادة الجماعية كما تبدو في كل التشكيلات حتى الخيرية منها فهي في زاوية شخوص فيما الجيدين ممن يحملون الافكار والاتزان مهمشون مستبعدين في صنع خطة السير والقرار بداخل التشكيلات المتنوعة الموجودة بحضرموت والتي تكاثرت خلال السنوات القليلة الماضية وتتدحرج الى اليوم حسب الاهواء حتى اللحظة وعلى ان التنوع عنوان للاختلاف الحميد الا ان طالما التوجه والوسيلة هدف للجميع فلا مانع ان تكون كل هذة الانواع والمكونات تحت ظل جبهة واحده ومنها ومن داخلها تمارس الاختلافات وفنون الحوارات والانتقادات والممارسات الديمقراطية وفق اصولها .

اتذكر جيدا منذ 29 عام انقضى انبرت مجموعة من الحضارم من مختلف الاحزاب آنذاك يقودها سياسي مخضرم رصين عقلاني هو الاستاذ: عبدالمجيد وحدين السياسي البراغماتي ورفقته باجراء حوارات مع

قاده حضرموت الحزبيين ومع الوجاهات والاعيان والشخصيات من مختلف شرائح المجتمع اثمرت بعدها بتجمع كبير ونوعي في المكلا من آلاف المندوبين

في وقت كانت بلادنا في ازمة عاصفة تنذر بصراع عسكري مسلح فكان اللقاء في ديسمبر 1993م والذي سمي. باللقاء الوطني العام لابناء حضرموت تدارس المجتمعون بالحوار وبعقلانية رغم تباين الافكار

ووجهات النظر ولكن بهدؤ وصراحة ومصارحة ساعتئذ توصلوا الى تجنيب حضرموت الصراع الدامي الذي يطل ويلقي بضله على كل محافظات الجنوب

ومحاولة قدر الامكان عدم الاصطفاف خلف اي تيار مسلح قد يؤدي لتدمير حضرموت بسرعة ووضعت وثيقة شرف باجماع الحضور وحددت المطالب وحصل المحذور وبدلا ان تدخل القوات الشمالية في94م ومعها عناصر من العسكر الجنوبيون الى عدن دخلوا حضرموت !! تحققت بعض مطالب اللقاء الوطني لابناء حضرموت وبنسبة لاباس بها مع قصر الفترة الزمنية ديسمبر 93م _ يوليو94م. جراء خطواته العملية وقراءته الواقعية وحينها للامانه لم توضع المطالب التعجزية ولكن اللقاء اخذ طريقة التدرج في تحقيق او انتزاع الحقوق معتمدا على الله وعلى اعضاء لجنتة العامة والتفويض الشرعي الحقيقي آنذاك مع الناس بمختلف الشرائح وظن البعض إن اللقاء سيتلاشى بعد ان تتالت الاحداث وسرعة المتغيرات فانتشرت حركات سلمية مطلبية عفوية الا لم تنقصها ادارة القيادة فكان من بين اعضاء اللجنة من راى ان الوقت حان لانتزاع ماتبقى من الحقوق لينخرط في هذه الحركات السلمية الحضرميه وتعرض المثير منهم للقمع والاعتقال والتشريد من الوطن والوظيفة العامة واستمرت موجات المطالبات من المكلا الى سيؤن واستخدمت السلطات الجديدة اتباع سياسة الالهاء للمواطن حتى ينفض من دعوات التجمعات والحركات الشعبية ولكن ردة الفعل الشعبي ازدادت بحمل مخرجات ذلك اللقاء الوطني الذي احسب انه عمل على استيعاب وتمثيل الجميع ودون ان تستحوذ فئة على اخرى ولعله اللقاء الوطني الحضرمي العام الخالص من بعد 1967م الذي انبثق محليا ولم يترك فيه اي مجال للاختراق او التوجيه او التبعية من احد حتى ان. وسائل الصحافة والاعلام العربية والاجنبية اشارت في تحليلاتها بوصفها اللقاء الوطني العام _ ان الكلمة الاولى في صفحة بناء دولة حضرمية مستقلة يسجلها الحضارم اليوم

لكن ذلك مجرد تحليل وراي للكتاب واقلامهم وللتاريخ فان الاشارة العاجلة لهذا اللقاء لابد منها رغم الايجابيات والسلبيات التي يمكن قياسها بالظروف الموضوعية والمرحلية والمستجدات الداخلية والاقليمية وخلافها ودراسة هذا اللقاء حتى لا نستعجل ونعجل بمكونات سريعة آنية وللتاريخ ايضا اورد اسماء اللجنة العامة

لاعضاء اللقاء الوطني الحضرمي العام المنتخبون في ديسمبر 1993م منذ 29 عاما مضى. بعضوية اكثر من 70 عضوا هم:-

خالد ابوبكر باراس

محمد سالم باهديلة

عبدالمجيد سعيد وحدين

سالم سعيد المنهالي

د/ محمد سعيد داؤود

عمر فرج باظفاري

عبدالله حسين الهدار

السيد/ عبدالله محفوظ الحداد

الشيخ/ صالح العوادي

سعيد باصريح

الشيخ/ عبدالله عبدالرحمن بكير

بهاء الدين عبدالرحمن بكير

سعد سالم فرج

د/ عمر سعيد مفلح

حسن صالح باعوم

احمد عمر بالرعود

حسين عمر باصالح

محمد عوض بن دحدح

احمد سعيد صبيح

صالح احمد الجريري

سعيد صبيح العليي

عبدالرحيم محمدباوزير

عوض احمد الغريب

الحكم/ صالح علي بن ثابت

المنصب/ محمد ابوبكر العمودي

سالم عمر بن غوث

علي احمد العامري

عبدالخالق محمد بامطرف

محمد فرج مصاقع

سالم خميس دحدوح

انور عبدالله عبدالعزيز

عوض سالم القنزل

شفيقة سعيد خنبري

الحاج صالح باقيس

د/ محمود سعيد مدحي

احمد علوي الحبشي

سالم عبدالله الشاطري

عمر عبدالرحمن باسنبل

الجويد باقديم

حسين ابوبكر المحضار

علي احمد بن حبريش

احمد صالح بن راتع الثعيني

سعيد فرج مسجدي

سعيد فرج بن عويش

عبدالله سعيد مسلم

علوي عبدالله بن سميط

ابوبكر سالم بافضل

جمعان سالم هديب

حمد سالم بلحامض

مبارك خميس بن طويل بن ضبعان

مسلم دهيس بن حموده

عيظه احمد عليو

علي عوض بلفنخ الصيعري

عوض محروس بارشيد

سالم عمر بلكسر

علي عمر باهيصمي

القانص مرعي الجابري

عبدالله صالح الكثيري

محمد عمر عبدالمانع

محسن باراس

محسن سالم لحمدي

علي محمد سعيد الجوهي

محمد بن صالح بن محمد بن علي

علي عمر بن كردوس

شيخ مرزوق بن ملهي الصيعري

حريزان بن منشط المنهالي

د/ آمال عمر بامدهاف

انيسه سعيد باسنبل

محمد عمر القثمي

عمر العكبري

د/ احمد محمد باحشوان

يسر باسعد

سالم عبدالله باغويطه

محسن عبدالله المشجري

عمر عبدالله العمودي

# علوي بن سميظ